icon
التغطية الحية

"محافظة دمشق": الأمبيرات ليست للمنازل ومنحنا 20 رخصة لتركيبها في الأسواق

2024.01.19 | 08:28 دمشق

بلالا
الأمبيرات بدمشق (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشفت "محافظة دمشق" عن منحها أكثر من 20 مستثمراً رخصَ تركيب أمبيرات ضمن الأسواق والفعاليات التجارية، نافية ما أشيع حول تركيبها ضمن المنازل والأحياء السكنية.

ونقل موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك في "محافظة دمشق" مجد حلاق، أن الأمبيرات "مخصصة للفعاليات التجارية فقط ولا علاقة للمنازل بها. وأي شكوى تصلنا بتركيب أمبيرات في المنازل سنعمل على إزالتها فوراً ونفرض عقوبة بحق المخالف".

وانتشرت في الآونة الأخيرة أنباء عن وجود نيّة تركيب أمبيرات لتخديم المنازل السكنية، نتيجة لازدياد فترات التقنين الكهربائي، والواقع الكهربائي السيئ جداً في مختلف مناطق سيطرة النظام؛ خاصة في مناطق العاصمة دمشق وريفها التي يكاد انقطاع الكهرباء يغطي فيها كامل ساعات اليوم.

من جانبه، أوضح مدير الإنارة في محافظة دمشق وسام محمد، أن "المحافظة لا تتدخل بموضوع الأسعار فهي لا تبيع كهرباء للناس ولا تأخذ نسبة من المتعهد"، مشيراً إلى أن "دور المحافظة يتركز على الكشف عن المكان الذي سيضع فيه المستثمر المولدة وحساب المساحة مثلاً 10 أمتار مربعة أو 20 متراً... ويتم التسعير بعدها على أساس (المتر/ اليوم) من قبل مديرية الأملاك تحت بند (إشغال أملاك عامة)".

منح رخص الأمبيرات للمستثمرين

وكرّر مدير الإنارة القول بأن تركيب الأمبيرات يخص المناطق التجارية لا السكنية، وأضاف: "مثلاً، إذا مررنا بشارع الحمراء (سوق الحمرا) نجد مولدات كهربائية أمام جميع المحال؛ والحل في هذه الحالة إزالة كل هذه المولدات ووضع واحدة فقط في نهاية الشارع".

وزعم أن "الأمبير الواحد كلفته أقل بكثير مقارنة بمصروف المولدات الكهربائية، ويخفّف عبء شراء المازوت الذي تحتاج إليه تلك المولدات، ومن تكاليف التصليح والصيانة، وإزعاج الجوار، وغير ذلك. وفي هذه الحالة نرخص لصاحب مولدة الأمبير ونحصّل أجرة إشغال الأرض التي وضعت عليها بدون أن يتدخل المكتب التنفيذي بثمن المازوت أو إصلاح المولدة وغير ذلك من المشكلات".

وبحسب محمد، يوجد إقبال كبير على تركيب الأمبيرات في المحال التجارية، لافتاً إلى أن أكثر من 20 مستثمراً (لم يحدد هوياتهم) حصلوا على ترخيص تركيب الأمبيرات في عدة أسواق منها: "القصاع وشارع الحمراء والشعلان وأبو رمانة" وغيرها الكثير من أسواق العاصمة، وفق ما نقل المصدر.