icon
التغطية الحية

مجهولون يغتالون صاحب مكتب عقاري في مدينة الباب

2021.01.04 | 07:20 دمشق

albab.jpg
تزايد عمليات الاغتيال في مدينة الباب شرقي حلب (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون، مساء أمس الأحد، أحد أصحاب المكاتب العقارية في مدينة الباب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري بريف حلب الشرقي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ مجهولين اثنين يستقلان درّاجة ناريّة أطلقا الرصاص على "طه محمود النعساني" الملقّب بـ"أبو محمود الضبع" وذلك أمام مكتبه قرب جامع الإيمان على طريق شارع الفيلات غربيّ مدينة الباب.

وحسب ما ذكرت مصادر محليّة فإنّ "النعساني" كان في السابق مِن المنضوين في فصائل الجيش السوري الحر ويعمل في "تجارة السلاح" أيضاً، وقبل مقتله كان يملك مكتباً عقارياً بدأ العمل فيه منذ أشهر.

ولم تُعرف الأسباب التي دفعت إلى اغتيال "النعساني" والجهة التي نفّذت عملية الاغتيال، إلّا أنّه سبق لـ تنظيم الدولة (داعش) أن تبنّى، يوم 25 حزيران 2020، اغتيال (أحمد الطالب) نقيب المكاتب العقارية في مدينة الباب.

وشهدت المدينة أيضاً العديد مِن عمليات الاغتيال بحق شخصيات مدنيّة آخرها، خلال العام 2020 المنصرم، حيث اغتيل نقيب المحامين (سعيد أنور الراغب)، يوم 22 آذار، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيّارته، فضلاً عن محاولة اغتيال تعرّض لها نقيب الصيادلة السابق (حامد الحامد)، يوم 14 تموز.

اقرأ أيضاً.. مجهولون يغتالون أحد الوجهاء في مدينة الباب

وتعد مدينة (الباب) أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تشهد اشتباكات متقطعة بين الفصائل، فضلاً عن معاناتها مِن خلل أمني أدّى - وما يزال - إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف - في معظمها - المدنيين.

اقرأ أيضاً.. مدينة الباب.. "مَن لم يمت بالقصف والسيف.. مات بغيره"