icon
التغطية الحية

الباب.. وقفة احتجاجية بعد محاولة اغتيال نقيب الصيادلة

2020.07.14 | 17:05 دمشق

albab_1.jpg
وقفة احتجاجية للكوادر الطبية في مدينة الباب (Albab City)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

نظّمت مديرية الصحة ونقابتا الأطباء والصيادلة في مدينة الباب شرق حلب، وقفة احتجاجية بحضور العديد مِن الفعاليات المدنيّة، عقب محاولة اغتيال نقيب الصيادلة السابق في المدينة.

وكان مجهولون قد أطلقوا الرصاص، أمس الإثنين، على الصيدلاني (حامد الحامد) - نقيب الصيادلة السابق في مدينة الباب - أثناء وجوده مع عائلته في المدينة، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالغة، إضافةً لـ إصابةِ زوجتهِ وطفليه.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن المحتجّين ندّدوا باستمرار الانفلات الأمني في مدينة الباب واستهداف الكوادر الطبية، وحمّلوا المسؤولية كاملةً على عاتق الجهات الأمنية في المنطقة.

وشدّد المحتّجون على ضرورة ضبط الأمن في المدينة ووضع حدِّ للمظاهر المسلّحة المنتشرة بين المدنيين وإزالتها، كما طالبوا بتفعيل دور الشرطتين المدنية والعسكرية على الجميع ودون تمييز.

ورفع المحتجّون لافتات كُتب على بعض منها "الفلتان الأمني هو السبب باستهداف عائلة الصيدلي أحمد الحامد"، "حماية الكوادر الطبية مسؤولية الجميع".

والصيدلي (أحمد الحامد) خريج كلية الصيدلة في جامعة حلب، عاد إلى مدينة الباب بعد طرد تنظيم "الدولة" مِن المدينة، وعُيّن نقيباً للصيادلة للدورة السابقة، إضافةً لـ كونهِ عضوا في مجلس وجهاء المدينة.

وسبق أن نظّم أطباء وهيئات طبيّة في مدينة الباب شرق حلب، يوم الخامس مِن شهر تموز الجاري، وقفةً احتجاجية للمطالبة بحماية المشافي وكوادرها مِن الاعتداءات المسلّحة المتكرّرة في المدينة.

وشهدت مدينة الباب العديد مِن عمليات الاغتيال بحق شخصيات نقابية آخرها، يوم 25 حزيران الفائت، حيث اغتيل نقيب المكاتب العقارية (أحمد الطالب) برصاص مجهولين، كما اغتيل نقيب المحامين (سعيد أنور الراغب)، يوم 22 آذار الماضي، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيّارته.

يشار إلى أن مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري في عموم أرياف حلب، ما تزال تشهد تفجيرات عديدة بـ عبوات ناسفة وسيارات ودراجات نارية ملغّمة، توقع في معظمها ضحايا مدنيين، وسط اتهامات لـ "قسد" وقوات نظام الأسد وخلايا تنظيم "الدولة".