icon
التغطية الحية

مجهولون "ملثّمون" يخطفون مدير مدرسة في مدينة إدلب

2019.02.05 | 14:02 دمشق

اختطاف المعلم محمد أمون مدير مدرسة "طه غريب" في إدلب (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اختطف مجهولون "ملثّمون"، مساء أمس الإثنين، مدير مدرسة في مدينة إدلب، في حين قالت مصادر محلية، إن "القوة الأمنية" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" (التي تهيمن عليها "هيئة تحرير الشام") هي مَن اعتقلت المدير مِن محلّه في المدينة.

وقال ناشطون محليون على صفحاتهم في "فيس بوك"، إن مجموعة مِن الملثمين اختطفوا المعلم (محمد أمون) مدير مدرسة "طه غريب"، مِن داخل محل تجاري يملكه وسط مدينة إدلب، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كما سرقوا سيّارته.

مِن جانبها، ذكرت مصادر محلية  - حسب وكالة "سمارت" -، أن عناصر مِن "القوة الأمنية" في "حكومة الإنقاذ" اعتقلوا المعلم (محمد أمون) مِن محّله التجاري، دون إيضاح الأسباب وراء الاعتقال.

وسبق أن اعتقلت "القوة الأمنية" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ"، عدداً مِن المعلمين والطلاب، إضافة لـ أعضاء في (الحكومة السورية المؤقتة)، وذلك بتهم مختلفة، إلّا أن مصادر محلية تشير إلى أن أسباب اعتقالهم، هو عدم اعترافهم بشرعية "الإنقاذ".

ونظم طلاب جامعيون يدرسون الطب في "الجامعة الدولية للإنقاذ" بريف إدلب، أواخر شهر كانون الثاني الفائت، وقفتين احتجاجيتين تحت عنوان (المريول الأبيض)، وذلك احتجاجاً على ممارسات "حكومة الإنقاذ" التعسفية بحق الطلاب.

الجدير بالذكر، أن "حكومة الإنقاذ" المُتهمة بأنها الذراع المدني لـ"هيئة تحرير الشام"، تحاول الضغط على المؤسسات المدنية والمجالس المحلية والجامعات لإخضاعها إدارياً لها، وخاصة بعد اتساع رقعة سيطرة "الهيئة" في ريفي حلب وإدلب مؤخّراً، بعد هجومها على مناطق سيطرة (الجبهة الوطنية للتحرير) التابعة للجيش السوري الحر.

يشار إلى أن محافظة إدلب ما تزال تشهد خللاً أمنياً وانتشاراً لـ عمليات الاغتيال والخطف، إضافةً لـ تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات "مفخخة"، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية، وتسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، وتُسجّل تلك الحوادث غالباً ضد مجهولين، إلّا أن تنظيم "الدولة" يُعد أبرز المتهمين بتلك الحوادث.