البث المباشر
في تقرير حديث من مجلس الصحة والرعاية السويدي (Socialstyrelsen)، تبين أن 66% من الأطفال والمراهقين الذين تم نقلهم من أسرهم إلى رعاية الدولة لم يحصلوا على الفحوصات الطبية الأساسية المطلوبة. كما أشار التقرير إلى أن نسبة ضئيلة من هؤلاء الأطفال تلقت العناية بالأسنان.
وفقاً للمعايير المعمول بها، يُفترض بالأطفال الموضوعين في أسر بديلة أو مؤسسات الرعاية (HVB) أن يخضعوا لفحوصات صحية جسدية ونفسية شاملة. ومع ذلك، أكد المسح أن ثلثي هذه الفئة لم يتم فحصهم كما يجب.
هذا المسح الوطني، الذي شمل الأطفال والشباب المحولين للرعاية بين 1 من يوليو و31 من ديسمبر 2022 تحت لوائح SoL وLVU، وجد أن 34% فقط من الأطفال خضعوا للتقييم الصحي الشامل، و15% فقط تلقوا فحوصات للأسنان.
روز ماري أودستام، الباحثة المسؤولة عن الدراسة، صرحت لوكالة TT بأهمية تحسين هذا الوضع لضمان حصول الأطفال والمراهقين على الرعاية اللازمة والمستحقة بما يتماشى مع معايير الرعاية المطبقة على أقرانهم.
أنيتا بشار أرين، المشاركة في الدراسة، أكدت على ضعف وتعرض هذه الفئة لمخاطر صحية ونفسية أكبر مقارنة بأقرانهم، مما يجعل تقييمهم الصحي أمرًا حاسمًا، وفقاً لتصريحات نقلها موقع "الكومبس".
الدراسة كشفت أيضاً أن صحة الأسنان لدى هؤلاء الأطفال أسوأ من غيرهم وأنهم يتلقون عناية أقل بأسنانهم مقارنة بأقرانهم.
البلديات هي المسؤولة
المجلس حمّل المسؤولية للبلديات، مؤكدًا وجوب إبلاغ الإدارة الصحية المحلية لإجراء الفحوصات اللازمة للأطفال، ولكن تم التغاضي عن ذلك غالبًا في حالات الإيداع قصيرة الأمد باعتبارها "غير ضرورية".
دعا التقرير البلديات إلى مراجعة إجراءاتها وضمان المتابعة المنهجية من خلال تقييمات صحية منتظمة، لتأمين الرعاية الصحية المستحقة للأطفال والشباب. كما شدد على ضرورة تكاتف جهود المجتمع، البلديات، والخدمات الاجتماعية لضمان توفير نفس مستوى الرعاية الصحية لهذه الفئة كما لأقرانهم.
