icon
التغطية الحية

مجلس الشيوخ يرفض مشروع قانون لسحب القوات الأميركية من سوريا

2023.12.07 | 22:50 دمشق

القوات الأميركية في سوريا
اعتبر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أن تمرير مثل هذا القرار سيكون بمثابة هدية لإيران وشبكتها الإرهابية - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الشيوخ الأميركي يرفض مشروع قانون قدمه السيناتور الجمهوري راند بول يطالب بسحب القوات الأميركية من سوريا.
  • صوت المجلس بأغلبية 84 صوتاً ضد المشروع، بينما أيده 13 صوتاً.
  • زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أكد أن تمرير القانون سيكون "هدية لإيران وشبكتها الإرهابية".
  • سحب القوات الأميركية من الشرق الأوسط سيكون "بالضبط ما يرغبون برؤيته إيران وشبكتها الإرهابية".
  • الإجراء يضر بمصداقية الولايات المتحدة في المنطقة، ويشجع وكلاء إيران على التصعيد ضد إسرائيل.

رفض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون تقدم به السيناتور الجمهوري، راند بول، ينص على سحب القوات الأميركية من سوريا.

وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 84 صوتاً ضد مشروع القانون، فيما أيده 13 صوتاً.

ويستند مشروع قانون السيناتور بول، الذي تم تقديمه في 15 تشرين الثاني الجاري، إلى قرار سلطات الحرب، الذي ينص على أن إدارة الرئيس جو بايدن مطالبة بإخراج الجيش الأميركي من الأعمال العدائية من دون إعلان الحرب من الكونغرس.

هدية لإيران وشبكتها الإرهابية

وقبيل التصويت على مشروع القانون، أصدر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، بياناً قال فيه إن "تمرير مثل هذا القرار سيكون بمثابة هدية لإيران وشبكتها الإرهابية"، مضيفاً أن إخراج القوات الأميركية من الشرق الأوسط هو "بالضبط ما يرغبون برؤيته".

واعتبر السيناتور ماكونيل أن "تبني هذا الإجراء قصير النظر من شأنه أن يدمر مصداقية أمريكا في المنطقة"، موضحاً أن القانون "يشجع وكلاء إيران على فتح جبهة شمالية في الحرب الإقليمية ضد إسرائيل، ومن شأنه أن يدعو أعداء الولايات المتحدة إلى تحدي وجودنا العسكري في مختلف أنحاء العالم".

ليست المحاولة الأولى

يشار إلى أن هذه ليست المحاولة الأولى التي يسعى من خلال مشرعون أميركيون لسحب القوات الأميركية من سوريا، إذ رفض مجلس النواب الأميركي، في آذار الماضي، مشروع قرار قدمه السيناتور مات غايتس، ينص على سحب القوات الأميركية من سوريا خلال 6 أشهر.

وصوّت حينئذ 103 نوّاب فقط لصالح وثيقة دعت الرئيس بايدن إلى سحب الجيش الأميركي من سوريا، في حين صوت 321 نائباً ضدها، محذرين من أن القرار قد يسمح لـ "تنظيم الدولة" المفكك بإعادة تنظيم صفوفه ما يعرّض الولايات المتحدة وحلفاءها للخطر.