icon
التغطية الحية

مجزرة جديدة بجامعي الكمأة.. 20 قتيلاً ومفقوداً إثر هجوم مسلح في الرقة

2024.03.24 | 17:07 دمشق

آخر تحديث: 24.03.2024 | 17:33 دمشق

س
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ارتفع عدد القتلى والمفقودين من جامعي الكمأة إلى 20 شخصاً إثر هجوم تعرضوا إليه في بادية ريف الرقة الجنوبي، بحسب مصادر محلية.

وأفاد مدير صحة الرقة غياث الحمود لصحيفة "تشرين" المقربة من النظام، بوصول 4 جثامين من بين القتلى إلى المركز الطبي في بلدة الحمدانية في ريف الرقة الشرقي.

وقالت صفحات محلية إن معظم القتلى ينحدرون من قرية مغلة كبيرة في ريف المحافظة الجنوبي.

ولفتت مصادر محلية للصحيفة، إلى أن 9 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 6 آخرون، بينما لا يزال مصير 5 آخرين مجهولاً وسط البحث الحذر من الأهالي عن المفقودين في البادية.

ووفق المصدر، فإنه وخلال أقل من شهر، لقي أكثر من 40 شخصاً مصرعهم في محافظة الرقة، بسبب الألغام وهجوم مسلحين في بادية الرقة الجنوبية، رغم تحذيرات الأهالي من التوجه إلى عمق البادية لجمع فطر الكمأة.

وسبق أن أفادت صفحات إخبارية محلية بمقتل 5 من جامعي الكمأة على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين بهجوم شنّه قبل يومين مسلحون مجهولون، مشيرة إلى أن 4 عمال آخرين ما يزال مصيرهم مجهولاً، وبأن القتلى والمصابين والمفقودين ينحدرون جميعهم من قرية "مغلة كبيرة" بريف الرقة الجنوبي.

مقتل 18 شخصاً من جامعي الكمأة خلال شباط

ومنذ مطلع شهر شباط الماضي، بدأت حصيلة ضحايا المدنيين في البادية السورية بالارتفاع مع بدء موسم جمع الكمأة، لتعيد إلى الأذهان المجازر التي ارتكبت بحق جامعي المادة في المواسم السابقة.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 18 مدنياً بينهم طفلان في سوريا خلال شهر شباط، في أثناء جني محصول الكمأة. ولفتت إلى استمرار وقوع ضحايا بسبب الألغام التي تمت زراعتها من قبل جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2024، 27 مدنياً بينهم 7 أطفال وسيدتان.

مجازر جمع الكمأة

يشار إلى أنّه، منذ عام 2018، باتت عملية البحث عن "الكمأة" محفوفةً بالمخاطر، إذ شهدت العديد من مناطق جنيها في دير الزور والرقة والسويداء والريف الشرقي من حلب وحماة، انفجار العديد من الألغام وذخائر مخلّفات الحرب، التي أودت بحياة العشرات من عمّال جني الكمأة، فضلاً عن مقتل وإصابة بعضهم برصاص "داعش" وقوات النظام والميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة.