icon
التغطية الحية

مجدداً.. السلطات التركية تُرحل مواطنة جزائرية ضريرة إلى الشمال السوري

2023.08.25 | 15:46 دمشق

آخر تحديث: 27.08.2023 | 11:10 دمشق

المواطنة الجزائرية برفقة طفليها وزوجها السوري (وسائل إعلام تركية)
المواطنة الجزائرية برفقة طفليها وزوجها السوري (وسائل إعلام تركية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
  • ناشدت مواطنة جزائرية السلطات التركية لإعادتها إلى تركيا بعد ترحيلها وأطفالها إلى الشمال السوري.
  • تعرضت المواطنة الجزائرية لمعاملة سيئة من السلطات التركية خلال عملية الترحيل.
  • المواطنة الجزائرية رُحلت إلى سوريا برفقة زوجها السوري الذي يحمل بطاقة الحماية المؤقتة صادرة من إسطنبول.

ناشدت مواطنة جزائرية السلطات التركية والسفارة الجزائرية في أنقرة لإعادتها إلى تركيا بعد ترحيلها وأطفالها إلى الشمال السوري، مشيرة إلى أنها ضريرة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر شاباً سورياً يجلس إلى جانب مواطنة جزائرية قال إنها زوجته، حيث قال إن السلطات التركية رحلتهم من إسطنبول برفقة أطفاله إلى الشمال السوري.

ودعت المواطنة الجزائرية في التسجيل المصور، السلطات التركية إلى التراجع عن قرار ترحيلها التعسفي، كونها تحمل وأطفالها الجنسية الجزائرية، وتحمل إقامة سياحية سارية المفعول.

وأشارت المواطنة الجزائرية إلى أنها تعرضت لمعاملة سيئة من السلطات التركية خلال عملية الترحيل، وبأنهم رفضوا التحقق من أوراقها الثبوتية التي دخلت عبرها إلى تركيا بشكل نظامي.

وناشدت المرأة الجهات الجزائرية والسفارة الجزائرية في تركيا بالتدخل السريع، مؤكدة أن وضعها صعب للغاية. من جانبه، أكد زوجها أنه يقيم في مدينة إسطنبول منذ عشر سنوات، ويحمل بطاقة الحماية المؤقتة التي تمنحها السلطات في الولاية.

وأكد زوجها أنه يقيم في مدينة إسطنبول منذ عشر سنوات، ويحمل بطاقة "الحماية المؤقتة"، وأن زوجته وأطفاله يحملون إقامات سياحية سارية المفعول، حيث احتجزوا في مدينة الريحانية في أثناء زيارة لعلاج الزوجة، قبل أن يتم ترحيلهم إلى جنديرس في ريف حلب الشمالي.

حوادث متكررة

وفي حادثة مشابهة، استعادت السلطات المغربية شابين من رعاياها بعد ترحيلهما من قبل السلطات التركية "عن طريق الخطأ" إلى الشمال السوري.

وأفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، بأنّ السلطات التركية رحّلت شابين إلى سوريا، وسلّمتهما إلى قسم "مكافحة التهريب" في مدينة اعزاز -الحدودية مع تركيا- شمالي حلب، ليتبيّن لاحقاً أنّهما من المغرب.

وبحسب المصادر فإنّ الشابين قدِما إلى تركيا - بقصد السياحة - عبر مطار إسطنبول الدولي، وجرى ترحيلهما "عن طريق الخطأ" ضمن حملة ترحيل شمِلت مئات الشبّان السوريين.

يذكر أنّ السلطات التركية سبق أن اعتقلت أربعة شبّان أفغان، شهر آذار من العام 2022، ورحّلتهم "عن طريق الخطأ" أيضاً إلى ريف إدلب في شمال غربي سوريا.