icon
التغطية الحية

متظاهرو السويداء يحيون الذكرى الـ 42 لمجزرة حماة |صور

2024.02.21 | 14:13 دمشق

آخر تحديث: 21.02.2024 | 15:14 دمشق

متظاهرون في ساحة الكرامة وسط السويداء يحملون لافتات تندد بمجزرة حماة - 21 شباط 2024 (السويداء 24)
متظاهرون في ساحة الكرامة وسط السويداء يحملون لافتات تندد بمجزرة حماة - 21 شباط 2024 (السويداء 24)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أحيا عشرات المتظاهرين في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الـ 42 لمجزرة حماة، التي ارتكبها نظام حافظ الأسد عام 1982، وراح ضحيتها آلاف المدنيين.

وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "ما أشبه اليوم بالأمس وما أشبه الابن بالأب، الذكرى الـ 42 لمجزرة حماة"، و"كفانا مجازر على مدى 60 عاماً، من حقنا العيش بسلام".

وجاء في اللافتات أيضاً: "في عام 1982 مجزرة حماة دمر 63 مسجداً و4 كنائس"، رغم مجازركم ووحشيتكم لم تنكسر إرادتنا"، و"اعتقال أكثر من 100 ألف، فقد أكثر من 15 ألفاً، الذكرى 42 لمجزرة حماة".

كما رفع المتظاهرون لافتات تروي تفاصيل حملة القتل الجماعي التي قادتها قوات النظام، وعلى رأسها قوات سرايا الدفاع في جميع مناطق وأحياء مدينة حماة، منذ مطلع شباط 1982 في حي جنوب الملعب، وحتى مجزرة الجامع الجديد نهاية الشهر ذاته.

مجزرة حماة

ومنذ 42 عاماً ارتكب نظام حافظ الأسد بمشاركة أخيه رفعت الأسد مجزرة حماة، والتي امتدت على مدار 27 يوماً (منذ الثاني من شباط عام 1982 حتى مطلع آذار)، حيث أغلقت المدينة بالكامل في وجه المدنيين، وطُوقت بالدبابات والمدرعات ومدفعيات الميدان، وحوصرت بآلافٍ من جنود الأسد، بحجة البحث عن عناصر من الإخوان المسلمين الذي كان يعارضون النظام.

وما زالت سوريا تحكم من قبل العائلة ذاتها، بل إن أكثر من 4 عقود من الإفلات من العقاب توّجت، في تشرين الأول عام 2021، بعودة رفعت الأسد المتورط الأبرز في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مدينة حماة.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن الإحصائيات الواردة في هذه المجزرة هي إحصائيات تقديرية وليست بيانات لجميع الضحايا، لكنها مستندة إلى قسم كبير من البيانات، إذ توجد بيانات لقرابة 3762 مختفياً قسرياً من أبناء مدينة حماة، إضافة إلى بيانات لقرابة 7984 مدنياً جرى قتلهم. إلا أن التقديرات تشير إلى مقتل ما بين 30 و 40 ألف مدني، إضافة إلى نحو 17 ألف مفقود.

انتفاضة السويداء

ومنذ أكثر من 6 أشهر، يواصل أهالي محافظة السويداء انتفاضتهم الشعبية، عبر المظاهرات اليومية المطالِبة بإسقاط النظام السوري، وخروج إيران من البلاد باعتبارها محتلة، وتطبيق القرار الأممي 2254، الذي يضمن تحقيق انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة.