icon
التغطية الحية

ما قصة استخدام جنازة الملكة إليزابيث لتهريب المهاجرين إلى بريطانيا؟

2022.09.15 | 19:50 دمشق

1
نقل جثمان الملكة إليزابيث الثانية إلى لندن (الإندبندنت البريطانية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية بأن "رجال عصابات تهريب ألبان يستخدمون جنازة الملكة إليزابيث الثانية، من أجل الترويج لصفقات تهريب المهاجرين الذين يرغبون بالقدوم إلى المملكة المتحدة، بأسعار مخفضة، وذلك قبل جنازة الملكة يوم الإثنين".

وقالت الصحيفة إن "المهربين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لصفقات تهريب بنصف السعر (1600 جنيه إسترليني على الشخص الواحد)، حيث نشروا إعلاناً عبر منصة (تيك توك) يحمل صورة للملكة إليزابيث مرتدية معطفاً وقبعة بنفسجية، وكتبوا عليها: (من يريد المشاركة في جنازة هذه السيدة، لا يزال الأمر ممكناً مقابل 1900 يورو، تواصل معنا الآن)".

وأضافت أن "الإعلانات نُشرت يوم الأحد الماضي تزامنا مع وصول نعش الملكة إلى إدنبرة"، كما نُشرت إعلانات أخرى تقول إنها تقبل العائلات والأطفال في قواربها، وتضمنت عروضاً أخرى كالعبور المجاني للأطفال، في رحلة محفوفة بالمخاطر بطول 21 ميلاً عبر مضيق دوفر.

1

 

غالبية المهاجرين من ألبانيا

وبحسب الصحيفة فإن "العروض الترويجية تبدو أنها تستهدف في المقام الأول الألبان، الذين يمثلون الآن نحو 60 في المئة من العدد القياسي للوافدين إلى المملكة المتحدة عبر القناة هذا الصيف".

وقالت مصادر حكومية إن "الترويج الذي يهدف إلى تهريب البشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير مقبول على الإطلاق". مضيفة أن "هذه الحكومة تتصدى لهذا الترويج المخادع عبر الإنترنت، بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون وشركات التواصل الاجتماعي والحكومات الخارجية".

وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي اعترضت السلطات البريطانية مئات المهاجرين الآخرين في أثناء عبورهم القناة الإنجليزية عبر قوارب صغيرة، حيث أوقفت 253 شخصاً يوم الأحد، فيما وصل العشرات يوم الإثنين، في ظل استمرار تزايد الأعداد. بحسب وزارة الدفاع البريطانية.

ووفق الأرقام الحكومية الرسمية، بلغ عدد المهاجرين الذين عبروا القناة الإنجليزية حتى شهر أيلول الجاري 2917 شخصاً، في حين بلغ عدد المهاجرين المعروف أنهم وصلوا حتى الآن هذا العام 27 ألفاً و960 شخصاً، جاؤوا عبر 713 قارباً.

يشار إلى أنه من المقرر أن تقام جنازة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية في لندن يوم الإثنين 19 أيلول، بحضور عدد من زعماء العالم وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من الشخصيات السياسية البارزة.