icon
التغطية الحية

ما علاقة الممثل المصري يحيى الفخراني بالبطاقة الذكية في سوريا؟

2022.02.13 | 10:03 دمشق

fkhrany33.jpg
يحيى الفخراني (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعرب الممثل المصري يحيى الفخراني عن استغرابه لما نُسب إليه من تصريحات ساخرة حول البطاقة "الذكية" الموزّعة على المواطنين المقيمين داخل مناطق سيطرة النظام في سوريا.

ونفى الممثل المصري ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات تضمّنت تصريحاً نُسب للفخراني، يسخر فيه من استخدام ما يُطلق عليه "بطاقة ذكية" للحصول على مادة الخبز.

وقال في حديث أجراه مع منصة "إي تي سيريا/ etsyria" إن المنشورات التي وردت على لسانه غير صحيحة، ولا علاقة له بها، مستغرباً من سرعة انتشارها من دون ذكر أي مصدر موثوق أو تسجيل للمقابلة التي يُفترض أنه أطلق فيها تلك التصريحات.

 

 

وأوضح الفخراني أنه لا يستعمل من منصات وسائل التواصل الاجتماعي إلا تطبيق واتساب، أما الصفحة الرسمية الموثّقة له على فيس بوك فلا تنشر إلا تسجيلات مصورة من أعماله خالية من النصوص المكتوبة.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت في وقت سابق من هذا الشهر، تصريحات زعم ناشروها أنها وردت على لسان النجم المصري يحيى الفخراني، والمعروف بمشاهده الساخرة والكوميدية التي تتخلل حتى أعماله السينمائية والتلفزيونية ذات القضايا الجدية والملتزمة.

 

فخراني11.jpg

 

وورد في المنشور المتداول والمنسوب للفخراني، أنه قال في إحدى مقابلاته التلفزيونية: "سمعت بأن الإخوة بسوريا عندهم بطاقة ذكية عشان ياخدوا عليها عيش (الخبز)، بصّيت كده واستغربت بصراحة؛ هو العيش محتاج بطاقة على شان الواحد يحصل عليه؟!".

ويتابع: "يا أخي هي التكنولوجيا والحضارة اتعملت على شان تريح الناس وتسهل عليهم حياتهم مش عشان تحسب عليهم رغيف العيش وصحن الطعمية!".

الصياغة التي جاءت بها عبارات المنشور، تشبه إلى حدّ كبير أسلوب الفخراني اللاذع في السخرية والنقد، وهو ما ساعد في الانتشار السريع لها دون التحقق المسبق من صحة مصدرها، وهذا ما جعل الممثل الشهير يتساءل مستغرباً عن سرعة واتساع المنشور المنسوب إليه.

من هو يحيى الفخراني؟

ويعدّ يحيى الفخراني المولود في مصر عام 1945، بمحافظة الدقهلية/ الدلتا، من الممثلين القديرين والكبار الذين عرفتهم الشاشة العربية.

وقلة هم الذين يعرفون أن الفخراني حاصل على بكالوريوس في الطب والجراحة عام 1971 من كلية الطب بجامعة عين شمس في القاهرة. وكان عضواً بارزاً في فريق تمثيل الكلية وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية. وبعد تخرجه، مارس مهنة الطب لفترة قصيرة قبل أن يحترف التمثيل ويتفرغ له.

ولعل من أبرز الأفلام التي أداها الفخراني كان فيلم (الكيف) الذي لا يفارق ذاكرة الكثيرين من الجمهور العربي، وخاصة المشهد الضاحك الذي أبدع فيه الفخراني داخل خيمة عزاء، والذي حوّل مجلس العزاء بالكامل إلى مشهد كوميدي صرف.

ومن الافلام الأخرى التي أبدع فيها الفخراني: إعدام ميّت- الذلّ- خرج ولم يعدّ. إلا أن اسمه ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالدراما التلفزيونية، وخاصة من خلال مسلسلي: ليالي الحلمية، و زيزينيا.