icon
التغطية الحية

ما سر الإقبال المتزايد على مشروب المتة في الشمال السوري؟ |فيديو

2022.10.24 | 14:15 دمشق

انتشار المتة في شمال سوريا (إنترنت)
انتشار المتة في شمال سوريا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

ازداد إقبال السوريين على مشروب المتة الشعبي في شمالي سوريا في السنوات الأخيرة، بعد أن كان الشاي هو المشروب الأكثر طلباً في المقاهي والجلسات العائلية.

والمتة مشروب ساخن وصل إلى سوريا ولبنان قبل عدة عقود، من المنشأ الأصلي للمادة في أميركا الجنوبية بعد أن جلبه مهاجرون عائدون من هناك.

انتشار المتة في الشمال السوري

وانتشرت المتة في مدن الشمال السوري مع وصول المهجّرين من مدن ريف دمشق والقلمون والتي كان أهلها يعتمدون المتة كمشروب أساسي.

يقول الشاب السوري يوسف برغل المهجر من مدينة التل بريف دمشق لتلفزيون سوريا، إنه كان من هواة شرب المتة قبل وصوله إلى إدلب، حيث معمل تعبئة المادة كان يقع في منطقة يبرود.

وعند وصوله إلى إدلب، لم يكن المشروب منتشراً بشكل كبير، مما دفع كثيراً من الشباب المهجرين -ومنهم الشاب يوسف- للتحول إلى شرب الشاي والقهوة وفقاً لأكثر المشاريب شعبية في المنطقة. إلا أن المتة بدأت بالانتشار مع ازدياد أعداد القادمين إلى مناطق الشمال من مختلف المحافظات السورية.

ويقول الشاب خالد قطيني مالك مقهى في إدلب إن الإقبال ازداد في الآونة الأخيرة على المتة، بالتوازي مع المشروبات الأخرى كالنسكافيه والكابتشينو.

ويختم قطيني حديثه مع تلفزيون سوريا بأن شرب المتة مناسب في الأماكن التي تحتوي حدائق لأنه يتطلب جلسات طويلة، فزبون فنجان القهوة يشربه في 5 دقائق، بينما المتة تحتاج إلى وقت أطول من ذلك، إضافة إلى أن سعرها أقل من القهوة.

يذكر أن سعر عبوة المتة في إدلب بلغ نحو 28 ليرة تركية، أما في مناطق سيطرة النظام السوري فيبلغ سعر المادة نوع خارطة وبيبوري وتارغواي وآماندا والصخرة سعة 500 غرام 10 آلاف ليرة سورية.