icon
التغطية الحية

ما دور العراق في سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية؟

2018.12.31 | 10:12 دمشق

عنصران من الحشد الشعبي عند الحدود العراقية السورية، 25 من تشرين الأول(رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عن لقاء مسؤولين أمنيين عراقيين ببشار الأسد في العاصمة السورية دمشق، لبحث انسحاب القوات الأميركية من الأراضي السورية.

وأشار عبد المهدي إلى أنّ العراق سيلعب دوراً كبيراً في محاربة تنظيم الدولة، معتبراً أنّ القرار الأميركي "فيه الكثير من التعقيدات".

وتابع في حديث للصحفيين أمس الأحد"إذا حصلت أيُ تطورات سلبية في سوريا فإنّ ذلك سيؤثر علينا. لدينا حدود تمتد ٦٠٠ كيلومتر وتنظيم الدولة مازال موجوداً هناك".

وفي رده على سؤال بشأن إمكانية تعزيز وجود القوات العراقية في سوريا  قال عبد المهدي"هناك مجاميع (جماعات) لا زالت تعمل في سوريا، والعراق هو أفضل الطرق للتعامل مع هذه المجاميع".

وتنتشر في البادية السورية وعلى الضفة الغربية لنهر الفرات مليشيات طائفية عراقية ولبنانية وإيرانية، تتمركز في مدينة البوكمال المحاذية للحدود العراقية.

وهزمت قوات التحالف الدولي بمشاركة ميليشيات عراقية على رأسها الحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي تنظيم الدولة في العراق العام الماضي، إلا  أنه يواصل شن هجمات شمالي العراق.

عبد المهدي قال في وقت سابق إن القوات العراقية يمكن أن تنتشر في سوريا، في حين طالبت روسيا بسيطرة قوات نظام الأسد على كامل الحدود مع العراق.

في سياق ذلك شيدت الولايات المتحدة الأميركية قاعدتين عسكريتين جديدتين في صحراء محافظة الأنبار قرب الحدود السورية، بالتزامن مع قرار انسحابها من سوريا.

ويتمركز تنظيم "الدولة" في مساحات ضيقة ومحاصرة في منطقة حوض الفرات شرق دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية قرب البوكمال، وذلك عقب خسارته لـ أبرز معاقله هناك لصالح قوات "نظام الأسد" و"قسد" من الجانب السوري، ولـ صالح القوات العراقية و"الحشد الشعبي" من الجانب العراقي.