icon
التغطية الحية

ما التوصيات التي خرج بها الحوار الوطني في العراق؟

2022.09.05 | 16:19 دمشق

اقفاق
رئاسيات العراق
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المجتمعون في مبادرة الحوار الوطني في العراق، اليوم الإثنين، اتفاقهم على عدد من التوصيات تشمل "تشكيل فريق فني لتنضيج الرؤى والأفكار وتقريب وجهات النظر بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة".

واجتمعت الرئاسات العراقية الثلاث مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لمناقشة التطورات السياسية، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وغياب ممثلين عن التيار الصدري.

من أبرز التوصيات

وأكّد المجتمعون أن "تطورات الأوضاع السياسية وما آلت إليه من خلافات تحمّل الجميع المسؤولية الوطنية في حفظ الاستقرار، وحماية البلد من الأزمات، ودعم جهود التهدئة، ومنع التصعيد والعنف، وتبني الحوار الوطني، للتوصل إلى حلول"، مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني.

وقرروا "تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية، لتنضيج الرؤى والأفكار المشتركة حول خريطة الطريق للحل الوطني، وتقريب وجهات النظر، بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة، وتحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات، وإعادة النظر في المفوضية".

وأكّد بيان المجتمعين على ضرورة "تفعيل المؤسسات، والاستحقاقات الدستورية". مجددين "دعوة التيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية، ومناقشة كل القضايا الخلافية، والتوصل إلى حلول لها".

منع التصعيد

ولفتوا إلى "ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية ومن ضمن ذلك منع كل أشكال التصعيد، ورفض الخطابات التي تصدر أو تتسرب وتسبب ضرراً بالعلاقات الأخوية التاريخية، ومعالجتها من خلال السبل القانونية المتاحة، وبما يحفظ كرامة الشعب العراقي، ومشاعره، واستحقاقاته، واحترام الاعتبارات الدينية، والسياسية، والاجتماعية".

كما شدد المجتمعون على ضرورة تحقيق الإصلاح في بنية الدولة العراقية، وتثمين المطالب بمعالجة أي اختلال في أطر العمل السياسي أو الإداري من خلال التشريعات اللازمة، والبرامج الحكومية الفعالة، وبتعاون كل القوى السياسية، وبدعم الشعب، ومن ضمن ذلك مناقشة أسس التعديلات الدستورية، والتمسك بالخيارات الدستورية في كل مراحل الحوار والحل.

وكان مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أعلن، اليوم الإثنين، عن انطلاق أعمال الجلسة الثانية للحوار الوطني التي دعا لها رئيس الوزراء.

وفي 24 آب الماضي، دعت الرئاسات في العراق، إلى استئناف "الحوار الفاعل" و"منع التصعيد"، الذي تشهده البلاد على خلفية الأزمة السياسية الخانقة المستمرة منذ عدة أشهر، والتي تسببت مؤخراً بوقوع العديد من القتلى والجرحى.