البث المباشر
أفاد المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية الدكتور يحيى العريضي بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد دعمه لإيجاد حل سياسي في سوريا بناء على القرار 2254 وتراتبيته، وألا ينحصر الحل باللجنة الدستورية، وذلك خلال لقاء وفد هيئة التفاوض السورية مع ماكرون على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال العريضي في تصريحات خاصة لموقع تلفزيون سوريا بأن الرئيس الفرنسي أكد على استمرار الدعم الفرنسي في نصرة الشعب السوري ودعمه لإيجاد حل في سوريا بناءً على القرار الأممي 2254 وتراتبيته، كما شدد على دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، لتفعيل اللجنة الدستورية التي يمكن أن تكون بوابة لتطبيق حيثيات القرار الدولي، وألا ينحصر الحل السياسي باللجنة الدستورية.
وأضاف العريضي بأن الهيئة طرحت خلال اللقاء مع ماكرون رؤيتها السياسية وترحيبها بنجاة إدلب من الهجوم الغاشم، وأكدت على أن اتفاق إدلب لا بد أن يثبت ويكون داعماً للجهود السياسية التي توصل إلى حل سياسي.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العمومية التقى وفد الهيئة بمندوب وزارة الخارجية الأمريكية المكلف بالملف السوري والذي أكد بحسب العريضي على عدم عرقلة بلاده للحل السياسي، وعلى دعمها لاتفاق إدلب.
وشدد الحريري على أن المندوب الأمريكي أوضح لوفد الهيئة ركائز الاستراتيجية الأمريكية الجديدة المتمثلة بإنهاء تنظيم "الدولة" وخروج إيران من سوريا، وعملية سياسية حقيقية يقرر خلالها السوريون مصيرهم.
كما التقى وفد الهيئة بممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي " فريدريكا موغيريني" والتي أكدت بحسب العريضي على عدم إمكانية أي دخول للاتحاد الأوروبي لعملية إعادة الإعمار دون حل سياسي يرضي طموحات السوريين بناء على القرارات الدولية.
ويحضر وفد هيئة التفاوض السورية اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك حيث عقد لقاءات عدة مع رؤساء بعض وفود الدول المشاركة، بالإضافة للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا.
