icon
التغطية الحية

ليبيا.. قوات "الوفاق" تشن هجوماً واسعاً قرب طرابلس

2020.06.03 | 17:09 دمشق

lybya_trhwnt.jpg
الجيش الليبي يبدأ هجوما على ترهونة من 3 محاور (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

بدأت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، اليوم الأربعاء، هجوماً واسعاً ضد قوات "حفتر" جنوب شرق العاصمة طرابلس.

وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لـ عملية "بركان الغضب" التابعة للجيش الليبي في حكومة "الوفاق"، إن "قوات الجيش بدأت قبل ساعات هجوماً مِن 3 محاور على منطقة ترهونة"، آخر مدينة غربي ليبيا تحت سيطرة  قوات حفتر.

وأضاف الناطق مصطفى المجعي - حسب وكالة "الأناضول" التركية - إن "الاشتباكات ما تزال مستمرة وأن المحاور الثلاثة تتركز في منطقة القربولي (شمال ترهونة)".

وتعتبر ترهونة (90 كم جنوب شرقي طرابلس) مدينة استراتيجية لـ قوات "حفتر" ونقطة ارتكاز رئيسية لـ مليشياته في هجومها على العاصمة طرابلس، ومنها تنطلق الإمدادات بالأسلحة والذخائر والوقود القادمة مِن قاعدة "الجفرة" الجوية، إلى جبهات القتال في العاصمة.

كذلك، تمثّل "ترهونة" الخزان البشري الرئيسي لـ قوات "حفتر" في المنطقة الغربية "بسبب ميليشيا (الكانيات) التي تمثّل رأس حربة العدوان على العاصمة طرابلس؛ بحكم معرفتها الجيدة بأرض المعركة"، وفقاً لـ"الأناضول".

وكان الجيش الليبي التابع لـ حكومة الوفاق - المعترف بها دولياً - قد أعلن، في وقتٍ سابق اليوم، انطلاق عملية السيطرة على مطار طرابلس مِن قوات حفتر.

وصرّح المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو، بأن "سلاح الجو نفذ منذ انطلاق العمليات صباح الأربعاء وحتى الآن 10 ضربات قتالية، استهدفت آليات وعناصر لـ قوات حفتر في مطار طرابلس ومناطق قربه".

ومطار طرابلس كان مطاراً دولياً يخدم العاصمة الليبية - يبعد عنها حوالي 27 كم - ويقع في منطقة "قصر بن غشير"، وأُغلق عام 2014 نظراً لـ أضرار كبيرة لحقت به نتيجة اشتباكات شهدها سابقاً بين قوات "فجر ليبيا" التي كانت تتبع الحكومة الوطنية، ومليشيا "الزنتان" الموالية لـ قوات "حفتر".

وسبق أن تمكّنت قوات "الوفاق" بدعم تركي، أواخر شهر أيار الفائت، مِن السيطرة على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس بينها معسكرَا "حمزة واليرموك"، كما سيطرت سابقاً على قاعدة "الوطية" الجوية، بمعارك ضد قوات "حفتر" المدعومةِ بقواتِ روسيّة.

اقرأ أيضاً.. ليبيا.. 15 طائرة شحن عسكرية لـ نقل الهاربين مِن "المرتزقة الروس"