icon
التغطية الحية

لوموند: فرقاطة فرنسية مقابل السواحل السورية لمراقبة نفوذ المحور الروسي- الإيراني

2021.10.22 | 11:47 دمشق

 فرقاطة فرنسية مقابل السواحل السورية
فرقاطة فرنسية مقابل السواحل السورية (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوردت صحيفة (لوموند) الفرنسية، تقريراً تحدثت فيه عن دور الفرقاطة "أكونيت" التي تتمركز قبالة السواحل السورية، قائلة إنها "لمراقبة محور موسكو- دمشق- طهران".

وأوضحت الصحيفة أن طاقم الفرقاطة (170 شخصاً) وجدوا أنفسهم في مواجهة ظاهرتين تتقدمان بشكل متوازٍ منذ عام 2015 بصورة مقلقة، هما: "الحرب في سوريا والنفوذ الروسي".

ولفتت إلى أن المهمة الاستخبارية للفرقاطة الفرنسية، تعتمد على الرادار وأجهزة الاستشعار الكهرومغناطيسية، بالإضافة إلى طائرة مروحية تحلّق مرة أو مرتين في اليوم.

وأكدت لوموند أن هذا الأمر يسمح للفرقاطة بمراقبة عمليات إقلاع وهبوط الطائرات الحربية، لاسيما من مدينة اللاذقية السورية، أو تحركات السفن المدنية أو العسكرية، التي تدخل وتغادر الموانئ السورية، منوهة إلى أن هذه المهمة أتاحت لها الفرصة للكشف عن كل المساعدات التي تصل للنظام في سوريا من وقود وغير ذلك.

وبحسب التقرير، يخشى المتابعون أن تتحول هذه المنطقة الضيقة من سوريا إلى منطقة جديدة متنازع عليها وذات وصول محدود، بدعم من روسيا.

وكانت الفرقاطة قد رصدت منذ منتصف أيلول الماضي، عبور ثلاث غواصات روسية وصلت مباشرة من قاعدتها في مورمانسك إلى مرفأ طرطوس، موضحة أن هناك نحو 15 سفينة روسية، بالإضافة إلى غواصتين على الأقل، باتت متمركزة الآن بشكل دائم في هذا المرفأ.

ونقلت لوموند عن قائد الفرقاطة الفرنسية، نيكولا دو شينه" قوله: "رسمياً روسيا ليست عدواً، إنها مجرد منافس استراتيجي، نحن لسنا هناك لطرد الروس". وأوضح أن "أكونيت" تعمل على تجنب المناورات الاستفزازية، خاصةً وأنها "لا تعرف تماماً عما يحدث تحت الماء، ولم يتم تجهيزها في الوقت الحالي بأجهزة للحرب ضد الغواصات".

وتوثّق "أكونيت" بشكل متزايد مكان وجود السفن التي ترفع العلم الإيراني، بما في ذلك الناقلات القادمة مباشرة من قناة السويس لتسليم الشحنات إلى سوريا، بحسب لوموند.