البث المباشر
صعدت عائلات المختطفين الإسرائيليين من احتجاجها لمطالبة حكومة نتنياهو بالإسراع في الإفراج عنهم وقبول صفقات التبادل المطروحة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن المئات من أهالي المختطفين نصبوا خياماً مؤقتة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا شمالي تل أبيب وأمضوا الليلة في الخيام للمطالبة بالإفراج عن المختطفين.
بحسب التقارير الإسرائيلية الرسمية لا يزال هناك 136 مختطفاً لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن أهالي المختطفين قولهم: "كل يوم يُقتل مخطوف آخر، ولن نكون مؤدبين بعد الآن".
המחאה מחוץ לבית נתניהו בקיסריה: מפגינים ניסו לפרוץ גדרות, המשטרה מנעה זאת מהם | תיעוד pic.twitter.com/ByxUlOqHsJ
— ynet עדכוני (@ynetalerts) January 20, 2024
وقال والد أحد المختطفين موجهاً كلامه للحكومة "خذوا بالعروض المقدمة وأعيدوا لنا على الفور جميع المختطفين البالغ عددهم 136".
وأضاف في حديثه لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، "لقد أمضينا الليل هنا ونواصل الاحتجاج والمطالبة من رئيس الوزراء بقبول صفقات التبادل".
وتابع قوله، كل يوم يُقتل مختطف آخر، ويجب على الحكومة اتخاذ قرارات لإعادتهم، ولن نكون مهذبين بعد اليوم، إذا استمر الأمر على هذا النحو".
وقال أحد ممثلي عائلات المختطفين، "هناك صفقة مطروحة على الطاولة، يجب علينا إطلاق سراحهم". المطلب الأساسي: التزام نتنياهو بقيادة مؤتمر دولي يؤدي إلى التوصل إلى اتفاق في إطلاق سراح المختطفين.
وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شنت "حماس" هجوماً على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.
وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيلياً، و23 مواطناً تايلاندياً، وفلبيني واحد.
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيراً فلسطينياً من سجونها" و71 أسيرة و169 طفلاً.
وتقدر إسرائيل وجود نحو "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
