icon
التغطية الحية

"لم يكن في لوائح سوتشي"... تركيا تطالب موسكو بتسليم معراج أورال

2018.02.01 | 15:02 دمشق

معراج أورال يصافح رئيس "منصة موسكو"، قدري جميل، أثناء مشاركتهم في مؤتمر سوتشي (تاس)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس: إنّ معراج أورال أحد قادة ميليشيات النظام السوري، شارك في مؤتمر الحوار بمدينة سوتشي الروسية، عبر وثائق مزورة، وأنّ السلطات التركية طلبت من موسكو تسليمه إليها.

وأوضح جاويش أوغلو في تصريح للصحفيين، أنّ "أنقرة أبلغت موسكو على الفور، استياءها من وجود أورال في المؤتمر". مبينًا أنّ "الأخير مطلوب لدى السلطات التركية عبر مذكرة حمراء".

وتابع جاويش أوغلو قائلًا: "بالأمس أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن استيائه من مشاركة أورال في المؤتمر، واسم هذا لم يكن مذكورًا في لوائح المشاركين بمؤتمر سوتشي، ولو كان موجودًا لما قبلناه أصلًا".

تتهم السلطات التركية معراج أورال في الوقوف وراء العملية الإرهابية التي أودت بحياة 52 مواطنا تركياً في قضاء ريحانلي بولاية هطاي التركية، عام 2013.

وتتهم السلطات التركية معراج أورال بالوقوف وراء العملية الإرهابية التي أودت بحياة 52 مواطنا تركياً في قضاء ريحانلي بولاية هطاي التركية، عام 2013.

وشارك معراج أورال (علي كيالي)، قائد ميليشيا "المقاومة السورية في لواء إسكندرون"، بالجلسات الافتتاحية لمؤتمر سوتشي؛ ويعتبر أشهر قادة المليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام والمعروف باسم "جزار بانياس".

وأظهرت صورة نشرتها وكالة "تاس" الروسية، "أورال" وهو يصافح رئيس "منصة موسكو"، قدري جميل، أثناء مشاركتهم في مؤتمر سوتشي، الذي انعقد قبل يومين برعاية روسية.

ومعراج أورال أو علي كيالي مواطن تركي من مواليد مدينة أنطاكية؛ التحق بمنظمة شيوعية تدعى THKP-C التي تحولت فيما بعد إلى تنظيم أكثر شراسة ودموية سمي DHKP-C.

واعتقل عام 1978 لمشاركته في دور المستكشف في عملية تفجير استهدفت القنصلية الأمريكية في أضنة، ثم قيامه بالسطو على بنك في المدينة نفسها، لكنه تمكن في 10 آذار 1980 من الهرب من سجن أضنة عن طريق دفع رشوة للسجانين.

وكان "أورال" مسؤولاً عن عدة مجازر في سوريا، لاسيما "مجزرة بانياس" التي وقعت في أيار 2013 بريف محافظة طرطوس، وراح ضحيتها العشرات "ذبحاً وحرقاً" وفق تقارير صادرة عن منظمات حقوقية.