icon
التغطية الحية

لمواجهة الجائحة في سوريا.. مساعدات مالية أميركية وإعفاء معدات من العقوبات

2021.06.30 | 10:03 دمشق

2020-05-20t134845z_1862932663_rc2dsg9qx46f_rtrmadp_3_health-coronavirus-syria-eid.jpg
ستشمل المساعدات تقديم 99 مليون دولار من المساعدات للاستجابة لوباء "كورونا" - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية إصدار إعفاءات من العقوبات على أدوات ومعدات وأجهزة متعلقة بتشخيص وعلاج المصابين بجائحة "كورونا" في سوريا، وتقديم 436 مليون دولار مساعدات إضافية للنازحين واللاجئين السوريين داخل سوريا وفي الدول المجاورة.

وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان أصدرته وزارته أن بلاده "ما تزال ملتزمة بدعم الشعب السوري وتعزيز احترام كرامة وحقوق الإنسان لجميع السوريين".

وستشمل المساعدات تقديم 99 مليون دولار من المساعدات للاستجابة لوباء "كورونا".

وقال البيان إن هذا التمويل سيدعم توفير الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية والتغذية والحماية والتعليم، وأشكال أخرى من الإغاثة.

 

 

ووفق بيان الخارجية الأميركية، ستكون الولايات المتحدة بهذا المبلغ قدمت ما يقرب من 13.5 مليار دولار للشعب السوري منذ بداية الصراع.

وقال الوزير بلينكن في البيان "تشرفت بالأمس بمشاركة إيطاليا في استضافة اجتماع مثمر حول سوريا، أكدت خلاله على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى جميع السوريين، وعلى أهمية إعادة تفويض وتوسيع قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدة المنقذة للحياة للشعب السوري عبر الحدود".

وأضاف أن "هذه الحاجة أصبحت شديدة بشكل خاص بسبب جائحة كورونا"، مؤكداً دعم بلاده "القوي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع السوري المستمر منذ عقد من الزمن، بما ينسجم مع قرارات مجلس الأمن، ويعزز المساءلة عن الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد".

ويأتي إعلان المساعدات بعد إعلان الإدارة الأميركية "الترخيص العام رقم 21"، والذي سيدعم العمل الحاسم للحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في توفير الصادرات والمساعدات المتعلقة بجائحة "كورونا" للشعب السوري.

وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن "أعمالنا وإعلاناتنا تؤكد التزامنا بإنهاء المعاناة وعدم الاستقرار الهائلين اللذين عانى منهما كل من السوريين لأكثر من عقد من الزمن، في حين يواصل نظام الأسد شن حرب عنيفة على شعبه وعرقلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للصراع.