icon
التغطية الحية

لقي مصرعه 2018.. أرملة طيار روسي تزور نصبه التذكاري في ريف إدلب | فيديو

2023.12.24 | 14:37 دمشق

آخر تحديث: 25.12.2023 | 11:52 دمشق

عائلة طيار روسي تزور نصبه التذكاري بريف إدلب - (منصة إكس)
عائلة طيار روسي تزور نصبه التذكاري بريف إدلب - (منصة إكس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

زارت عائلة الطيار الروسي رومان فيليبوف نصبه التذكاري في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، والذي أقيم عقب مقتله في عام 2018 إثر إصابة طائرته بسلاح فصائل المعارضة في الشمال السوري.

وقالت وسائل إعلام روسية، إن عائلة فيليبوف (والداه وأرملته وابنته) زارت نصبه التذكاري، ووضعت لوحة تذكارية، كما غرست شجرة زيتون.

متى قتل الطيار الروسي في إدلب؟

وقُتل الطيار الروسي رومان فيليبوف إثر إسقاط طائرته في ريف إدلب، في 3 من شباط 2018، بصاروخ محمول على الكتف، في بلدة معصران بريف إدلب.

وبعد استهداف الطائرة، هبط الطيار الروسي بالمظلة في منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية في إدلب، واشتبك معهم ثم فجّر نفسه.

وعقب ذلك طلبت وزارة الدفاع الروسية من تركيا مساعدتها في استعادة جثة الطيار، ما دفع تركيا للضغط على الفصائل لتسليمها الجثة، وسط تبادل الاتهامات بين "هيئة تحرير الشام" والفصائل بالمسؤولية عن عملية التسليم.

من جانبها، منحت وزارة الدفاع الروسية رومان فيليبوف لقب "بطل روسيا الاتحادية"، كما نصبت تمثالاً له في منطقة فوج الهجوم الجوي في مدينة بريموري الروسية.

وفي 2020 عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة، بدأ صحفيون روس بالبحث عن مكان سقوط الطائرة اعتماداً على تسجيل مصور نشرته الفصائل للحظة سقوطها.

وتمكن الصحفيون الروس من العثور على مكان مقتل الطيار في 19 من آذار 2020، ثم وضعوا لوحة تذكارية على الصخرة التي قتل بجانبها.

وفي 30 من أيلول 2015، تدخلت روسيا عسكرياً في سوريا لدعم النظام السوري في مواجهة فصائل الجيش الحر والمعارضة، وأدى هذا التدخل إلى تراجع حجم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وسط تسبب الطائرات الروسية بمجازر حرب وهدم أجزاء كبيرة من المدن التي قصفتها بما فيها حلب وحمص وريف دمشق ومدن أخرى.