البث المباشر
أعلنت "مخابر الإيورن" الخاصة بإجراء تحاليل فيروس كورونا في الشمال السوري، أنها سوف تتوقف عن العمل اعتباراً من يوم الإثنين وحتى الـ 11 من الشهر الجاري، وذلك بسبب نفاد المواد المخبرية اللازمة لإجراء التحاليل.
وأضافت أنها لن تتمكن من إجراء المسحات خلال هذه الفترة، وأنها سوف تصدر تعميماً في حال توفرت المواد، أو حدث أي جديد.
وحذّر مدير صحة إدلب سالم عبدان، يوم الجمعة الماضي، من أن القطاع الصحي مهدد بالانهيار، بسبب تفشي فيروس كورونا، مؤكداً أن هناك حاجة ماسة للأوكسجين.
وأضاف في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن "كثيراً من المرضى لا يجدون أسرّة سواء في غرف العناية المركزة أو في الأقسام المخصصة لفيروس كورونا.
وقالت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" إن منطقة شمال غربي سوريا تعاني من نقص في فحوص الكشف عن الفيروس وأدوات الوقاية، مضيفة أنها وثقت ارتفاعاً بالإصابات بنسبة 144 في المئة بين آب وأيلول الفائتين.
وأشارت إلى أن التفشي السريع للفيروس جاء بعد أكثر من 4 أشهر على انطلاق حملة التلقيح في مناطق شمالي سوريا ضمن برنامج "كوفاكس"، مبينةً أنه تلقى نحو 60 ألف شخص اللقاح في تلك المنطقة.
ودعت "سيف ذي تشيلدرن" المجتمع الدولي إلى تأمين دعم عاجل وتمويل للسلطات المحلية والمنظمات الإنسانية العاملة في شمالي سوريا لمواجهة تفشي الفيروس.
وكان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) قد حذّر، من أن القطاع الصحي في شمال غربي سوريا يشهد عجزاً كاملاً مع تسجيل أعداد كبيرة بإصابات فيروس كورونا يومياً، مشيراً إلى أن المشافي غير قادرة على استقبال مزيد من الإصابات بكورونا بعد إشغال جميع الأسرّة في المشافي ومراكز العزل، وسط نقص حادّ في تأمين الأوكسجين للمرضى.
