icon
التغطية الحية

"لست وحدك".. حملة لدعم نساء سوريا وتركيا بعد الزلزال

2023.03.03 | 16:56 دمشق

متشردون في تركيا بعد الزلزال - المصدر: الإنترنت
عائلة مشردة في تركيا بعد الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد
Sarajevo Times -ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

أطلق اتحاد الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك حملة بعنوان: "لست وحدك" من أجل النساء والفتيات في تركيا وسوريا، والهدف منها جمع أكبر قدر ممكن من المواد الصحية لصالح النساء والفتيات اللواتي بقين خارج بيوتهن بعد الزلزال ولو لفترة قصيرة، وذلك للتخفيف من معاناتهن.

ويجب أن تشتمل المجموعة الصحية التي يتم التبرع بها على "صابون وعلبة شامبو وجيل للاستحمام ومناديل معطرة وفوط صحية، وفرشاة أسنان مع معجون، ومزيل تعرق، ومرطب للشفاه، ومقص للأظافر، وأعواد لتنظيف الأذنين".

وحول ذلك علقت إنديرا كريجيستوراك الناطقة الرسمية باسم الاتحاد: "يجب أن تكون تلك السلع جديدة وموضوعة داخل علبة، وهذه العلبة تستخدم لمرة واحدة، إذ قد تتوفر تلك العلبة لدينا جميعاً في بيوتنا، بيد أن أي نوع من المواد يمكن أن يفيد، كما يمكن للمتبرع أيضاً أن يكتب رسالة أو ملاحظة ويضعها بين المنتجات، لتصل إلى النساء في هذين البلدين".

ومن تلك المنظمة انطلقت المناشدة لتصل لكل الشركات والمراكز التجارية، بالإضافة إلى الأفراد القادرين على الانضمام إلى الحملة، بحيث يصل الدعم لأكبر عدد ممكن من النساء والفتيات.

وتعقيباً على ذلك صرح الاتحاد بالقول: "بوسعكم ترك علب الدعم التي تتبرعون بها في المقر القريب منكم التابع لمنظمة الصليب الأحمر، وهذه الحملة ستستمر طوال شهر آذار، بما أننا نحتفل في هذا الشهر باليوم العالمي للمرأة".

وكانت منظمة "أكشن إيد" عبرت في وقت سابق عن قلقها حول وضع النساء والفتيات والمجتمعات المهمشة في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، مع وجود تقارير تفيد بأن العديد من العائلات ستقضي ليالٍ أكثر دون أي شكل من أشكال المأوى المؤقت في ظروف البرد القارص، وتابعت "إننا نخشى على سلامة من هم في الشوارع. نحن قلقون أيضا من عدم وجود أحكام خاصة بالنساء والفتيات في فترة الحيض أو الحوامل أو المرضعات ولديهن احتياجات خاصة".

وأضافت "هذا وضع مروع، بعد 12 عاما من الصراع في سوريا ، كانت النساء والفتيات النازحات داخليا في سوريا ويعشن كلاجئات في تركيا بالفعل في وضع ضعيف للغاية قبل الزلزال والآن قد دمرت منازلهن وسبل عيشهن. نحن نعلم أن النساء والفتيات غالبًا ما يعانين أكثر من غيرهن أثناء حالات الطوارئ الإنسانية. يزداد العنف ضدهم وهم أكثر عرضة لخطر الاستغلال. هناك إمكانية محدودة للغاية للوصول إلى الخدمات مثل المستشفيات ، وبالتالي فإن النساء الحوامل معرضات لخطر حدوث مضاعفات إذا لم يستطعن الحصول على الرعاية الطبية التي يحتجنها. سوف تحتاج النساء في فترة الحيض أيضًا إلى إدارة فتراتهن بدون المنتجات المناسبة وبخصوصية قليلة جدا".

اقرأ أيضا: من دمشق إلى المخيمات: النساء السوريات لا يرثن

المصدر: Sarajevo Times