البث المباشر
قال عبد الله نصر رئيس "غرفة تجارة دمشق" التابعة لنظام الأسد، إن الغرفة تواصلت مع "محافظة دمشق" بخصوص أسباب تحديد أوقات فتح وإغلاق كافة الفعاليات الاقتصادية في العاصمة دمشق، مؤكداً أنها خطة لتوفير الطاقة في إطار الانقطاع الطويل للكهرباء بمناطق سيطرة النظام.
وأوضح عبد الله نصر رئيس مجلس الغرفة، يوم الإثنين، أن هناك مبررات لدى المحافظة مثل توفير الطاقة وتنظيم الدوام بالنسبة للمحال التجارية، لا نعرف كيف تمت دراستها من قبلهم، وفق ما ذكرت صحيفة "الوطن" التابعة لنظام الأسد.
وأشار إلى أن هناك عدة أسواق لا تتأثر بالقرار الصادر عن المحافظة بالنسبة لتوقيت الدوام والفتح والإغلاق مثل أسواق الحريقة والعصرونية التي تغلق أبوابها بشكل اعتيادي وطبيعي قبل الوقت المحدد عند الثامنة مساءً، في حين أن الأسواق التي تأثرت بالقرار هي أسواق المفرق الموجودة في مناطق باب توما والصالحية والميدان ومساكن برزة.
وبين نصر أن التجار في هذه المناطق تواصلوا مع غرفة تجارة دمشق واشتكوا واعترضوا على القرار وقامت الغرفة بدورها بالتواصل فوراً مع محافظ دمشق الذي قال إنه خلال فترة ستتم دراسة تأثير قرار تحديد أوقات الدوام وفي حال تبين أن هناك أثراً سلبياً لهذا القرار من الممكن أن تتم إعادة دراسة القرار مجدداً.
كما نقلت الصحيفة عن أمين سر "غرفة تجارة دمشق" محمد الحلاق قوله: إن "كافة الفعاليات الاقتصادية ليست مع قرار تحديد أوقات الدوام"، مضيفاً: أنا لست مع تحديد أوقات فتح المحال التجارية لأن هناك بعض أصحاب المهن لديهم التزامات ومضطرون للجوء إلى محالهم مبكراً.
ويوم السبت، أصدرت "محافظة دمشق" قراراً بتحديد ساعات فتح وإغلاق جميع الفعاليات والمحال التجارية. بحسب ما نشرت عبر صفحتها في فيس بوك.
وحددت المحافظة ساعات عمل الأسواق التجارية من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثامنة مساءً، ومحال بيع المواد الغذائية والخضار من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة 12 ليلاً بما فيها أيام العطل.
وذكرت أن "المطاعم بكافة تصنيفاتها والحانات والملاهي ستفتح من التاسعة صباحاً حتى الواحدة ليلاً، ومحال بيع الحلويات والعصائر والمثلجات من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الواحدة ليلاً".
وبالنسبة للمولات وجميع الفعاليات الموجودة ضمنها فحددت ساعات عملها من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ليلاً، وتفتح محطات الوقود 24 ساعة، وصالات الأفراح تغلق الساعة 12 ليلاً.
