icon
التغطية الحية

لتعويض خسائره.. "الحرس الثوري" يفتح باب التطوع في صفوفه بدير الزور

2022.03.31 | 13:31 دمشق

f91e21ae-e92c-46fb-a3be-4e7d118cf9cc.jpg
لافتة طرقية في البادية (فرانس برس)
دير الزور - خاص
+A
حجم الخط
-A

فتحت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس باب التطوع في صفوفها للعناصر المحليين الراغبين في كل من مدينة البوكمال ومدينة دير الزور الخاضعة لسيطرتها على خلفية هروب جماعي لعناصر متطوعين من نقاط سيطرة الميليشيا في منطقة البادية.

وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إن الميليشيا اشترطت على العناصر الراغبين في التطوع موافقتهم على القتال في البادية كشرط أساسي لقبول التطوع، وخصصت الميليشيا راتبا مرتفعا نسبياً لترغيب الشباب بالانضمام إلى صفوفها وهو قرابة 250 ألف ليرة بالإضافة إلى مكافآت مادية ومساعدات غذائية لكل عنصر.

وشهدت صفوف الميليشيات الإيرانية حركة هروب جماعي لعناصرها المحليين خاصة في مدينة البوكمال بسبب رفض العناصر التوجه إلى البادية خشية تعرضهم لهجمات ينفذها مجهولون حيث سجلت أكثر من 50 حالة هرب لعناصر من ميليشيا الفوج 47 وميليشيا الدفاع الوطني غالبيتهم هرب إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وسبق أن رفضت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني طلباً من قوات النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" بمشاركة عناصر من الميليشيات الإيرانية بحملة تمشيط تستهدف بادية دير الزور الشرقية.

 

 

وتتعرض مواقع للنظام والميليشيات المساندة له لهجمات مستمرة في ريف دير الزور الشرقي حيث يتهم النظام تنظيم "الدولة" (داعش) بالوقوف خلفها.

وفي بداية العام الجاري أعلن النظام السوري مقتل 5 عناصر من قواته في هجوم على حافلة لهم في منطقة البادية السورية.
وباتت عمليات تنظيم الدولة (داعش)، منذ مطلع العام المنصرم تحدث بشكل اعتيادي ويومي ضد مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية والميليشيات المحلية في البادية السورية، وأسفرت عن وقوع عشرات العناصر بين قتيل وجريح، فضلاً عن استيلاء "التنظيم" على كميات كبيرة مِن الأسلحة والذخائر.