icon
التغطية الحية

لبنان.. مناصرون لـ"حزب الله" يعذّبون لاجئاً سورياً (فيديو)

2018.09.28 | 21:09 دمشق

مناصرون لـ"حزب الله" يعتدون على لاجئ سوري في لبنان (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت صفحات لبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، أن مناصرين لـ ميليشيا "حزب الله" اللبناني اختطفوا لاجئاً سوريّاً في العاصمة اللبنانية بيروت، واقتادوه إلى مكان مجهول، ونشروا فيديو يُظهر التعذيب والتنكيل الذي تعرّض له مِن قبلهم.

وقالت صفحة "وينية الدولة" على "فيس بوك"، إن اللبنانيين "حسين ضيا، وأحمد غزال" المناصرين لـ "حزب الله" اختطفا، أمس الخميس، اللاجئ السوري (علي) واقتادوه إلى مكان مجهول، جرّدوه فيه مِن ملابسه وشجّا له رأسه، وأجبراه على ممارسة شعائر دينية عبر "الضرب على رأسه" الذي تسيل منه الدماء.

وذكرت الصفحة معلومات عن اللاجئ السوري (علي)، بأنه مِن سكّان حي السلم وكان مارّاً مِن منطقة الصفير القريبة في العاصمة اللبنانية بيروت،  لـ يعتدي الشابان اللبنانيان عليه بطريقة "وحشية" بعد اختطافه، وينشران تصويرا له يظهر عملية تعذيبه، وذلك إمعاناً منهم في إذلاله، دون معرفة الأسباب.

ونشرت "وينيه الدولة" على صفحتها، مقطع الفيديو الذي يظهر تعذيب اللاجئ السوري (علي)، معتبرةً أن "الفيديو بمثابة إبلاغ لـ القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية بهدف إجراء المقتضى القانوني لِما يمثله هذا الفعل مِن إجرام واعتداء على القانون".

وتقدّم صفحة "وينية الدولة" نفسها بأنها "تأتي على رأس قائمة الصفحات المهتمة بتلقي شكاوى الناس، وتعميم الجرائم الحاصلة على مختلف الأراضي اللبنانية"، وأنها "أخذت على عاتقها ملاحقة المجرمين والمخلين بأمن المناطق، وتعقّب ما وصفتهم بـ الزعران"، على حدِّ تعبيرها.

يشار إلى أن اللاجئين السوريين يتعرّضون - باستمرار - لـ شتّى أنواع "العنصرية" التي وصلت في كثير مِن المرات إلى ارتكاب جرائم بحقّهم، وذلك في البلد المجاور (لبنان) الذي لجأ إليه السوري مضطراً، بعد أن استولت ميليشيا "حزب الله" اللبناني على مناطق سورية عدّة متاخمة للحدود، خلال قتالها إلى جانب قوات "نظام الأسد".

كذلك، يتعرّض اللاجئون السوريون في لبنان أيضاً، لـ اعتقال متكرر مِن السلطات اللبنانية بتهم مختلفة، ويعانون مِن ظروف إنسانية صعبة، وتقدر أعدادهم هناك بنحو "مليون ومئة ألف" لاجئ سوري، في ظل مواصلة السلطات اللبنانية أعمالها بإعادة السوريين إلى بلادهم وفق ما تقول بأنها "عودة طوعية".