icon
التغطية الحية

لبنان.. إصابات بمواجهات بين الجيش ومتظاهرين في طرابلس

2019.10.26 | 21:13 دمشق

الجيش اللبناني والمتظاهرين
مواجهات بين الجيش اللبناني والمتظاهرين في مدينة طرابلس (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، مساء اليوم السبت، أن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح خلال مواجهات بين الجيش اللبناني ومتظاهرين في مدينة طرابلس شمالي البلاد، في حين يواصل المحتجّون تظاهراتهم لليوم العاشر على التوالي.

وقالت الوكالة الوطنية الرسمية: إن الإصابات وقعت "خلال تصادم أثناء محاولة الجيش فتح الطريق الدولي الذي يربط طرابلس بمنطقتي المنية وعكار" شمالي لبنان، مشيرةً إلى أن بعض هذه الإصابات بالغة، بينما أفاد مصدر طبي في المنطقة، أن العدد الجرحى قد يكون أكثر من ذلك.

وأضافت الوكالة الوطنية، أن الجرحى نقلوا إلى المستشفيات المحيطة في المنطقة، بعد إصابتهم من جراء التوتر الذي ارتفع مع إحراق شبّان لإطارات وسط الطريق السريع، متحدثةً عن توقيف الأمن اللبناني لـ عدد مِن الشبّان.

 

الجيش اللبناني يوضّح

من جهته، قال الجيش اللبناني إن قوى أمن الجيش تدخلت عقب صدامات بين معتصمين وعددِ مِن المواطنين كانوا يحاولون اجتياز الطريق بسياراتهم، وأدّى ذلك إلى وقوع جرحى مِن الجيش والمدنيين، مضيفاً أنه "استقدم تعزيزات أمنية إلى منطقة وأعاد الوضع إلى ما كان عليه، وفتح تحقيقا بالموضوع".

وأوضح الجيش في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أن "قوة مِن الجيش تعرضت للرشق بالحجارة وللرمي بالمفرقعات النارية الكبيرة مما أوقع خمس إصابات في صفوف عناصرها، عندها عمدت القوة إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المواطنين، واضطرت لاحقاً بسبب تطور الإشكال إلى إطلاق النار في الهواء والرصاص المطاطي، حيث أصيب عدد من المواطنين بجروح".

وجاء ذلك، عقب إعلان قيادة الجيش اللبناني، في وقت سابق اليوم، عن عقد اجتماع في مقرها ضم قيادات الأجهزة الأمنية والجيش لـ"مناقشة الأوضاع الراهنة في ضوء استمرار التظاهرات وقطع الطرقات"، مؤكّدةً اتخاذ قرار يقضي بـ"فتح الطرقات الرئيسية في جميع المناطق بالطرق السلمية، عقب التفاوض مع المتظاهرين".

ورغم قرار قيادة الجيش اللبناني وجهودها في إعادة فتح الطرق الرئيسية، إلّا أن عشرات آلاف المحتجّين تدفقوا، مساء اليوم، إلى الشوارع في نواحٍ متفرقة مِن لبنان، وبشكل كثيف في مدينة طرابلس.

يشار إلى أن لبنان يشهد، منذ عشرة أيام، مظاهرات عمّت البلاد احتجاجاً على قرارات اقتصادية بفرض ضرائب جديدة، وللمطالبة بمكافحة الفساد، قبل أن يتطور الحراك للمطالبة بإسقاط النظام بكل رموزه وعلى رأسهم "ميشيل عون (رئيس الجمهورية)، وجبران باسيل (وزير الخارجية)" إضافةً إلى حسن نصرالله زعيم ميليشيا "حزب الله".

اقرأ أيضاً.. الحريري يعلن الموافقة على "ورقة الإصلاحات" والمحتجّون: ارحل