icon
التغطية الحية

لبناء 400 ألف منزل.. الرئيس التركي يطلق أكبر عملية تحول عمراني في إسطنبول

2023.12.23 | 17:21 دمشق

آخر تحديث: 23.12.2023 | 17:47 دمشق

إسطنبول
مشهد لمدينة إسطنبول يوضح التباين العمراني ـ الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إطلاق أكبر حملة للتحول العمراني في مدينة إسطنبول.

جاء ذلك خلال فعالية في مركز مؤتمرات بالمدينة، بعنوان: "برنامج التحول العمراني الأكبر في إسطنبول".

الرئيس التركي أكد أن الحكومة ستقدم دعما كبيرا للحملة، من خلال تقديم المساعدات النقدية والقروض للمواطنين.

ولفت إلى أن إجمالي خسائر الاقتصاد التركي بسبب زلزال 6 من شباط، بلغت 104 مليارات دولار.

وأشار إلى أنهم وضعوا حجر الأساس لبناء 3 آلاف و37 وحدة سكنية في عدة مناطق بإسطنبول اليوم، مؤكدا أنهم سيعملون على تسريع أعمال التحول من خلال بناء 400 ألف منزل بإسطنبول وحدها.

زلزال إسطنبول المحتمل

في وقت سابق من الشهر الجاري، توقع عالم الزلازل التركي، البروفسور ناجي غورو أن تبلغ شدة زلزال إسطنبول المحتمل، 9 درجات على مقياس ريختر، مشيرا إلى أن تأثيره قد يكون أكبر في الجانب الأوروبي من إسطنبول، لأن الهيكل الجيولوجي للجانب الآسيوي يتكون من صخور أقدم وأكثر صلابة، في حين أن صخور الجانب الأوروبي أضعف ولا تحمل الصفات الصخرية بشكل كامل، وفيها رمال ومياه.

وحذر في تصريح لوسائل إعلام تركية، أن أكثر المناطق التي سيلحقها الضرر في حال حدوث الزلزال ستكون المطلة على بحر مرمرة، امتداداً من الخليج وحتى سيلفري، مثل باكركوي، وزيتن بورنو، مشيراً إلى أن وقوع زلزال بقوة 9 درجات قد يلحق أضراراً جسيمة حتى بالأبنية الجيدة.

دعوات لتسريع عمليات التحول العمراني

ويأتي تحذير غورو تزامناً مع دعوات حكومية لتسريع عمليات التحول العمراني التي تهدف إلى هدم المباني القديمة المعرضة للخطر، وبناء أخرى حديثة مقاومة للزلازل.

وختم غورو حديثه بالقول: "أعتقد بضرورة تقديم المساعدات في حال حصول الزلزال من مدن قريبة من إسطنبول وخارج نطاق منطقة بحر مرمرة، وحتى اقترحت التعاون مع بلدان جارة، لأن منطقة مرمرة بأسرها ستتأثر، فالمهم مدى سرعة التحرك في أول 72 ساعة، فلذلك ينبغي أن تتموضع المساعدات العاجلة خارج منطقة مرمرة".

وكانت صحف تركية قد تحدثت عن خطة حكومية لنقل المصانع والمنشآت الصناعية، من منطقة مرمرة إلى وسط الأناضول، التي يكون فيها خطر الزلازل منخفضاً، مما سيخفف أي خسائر محتملة في الإنتاج والعمالة.