icon
التغطية الحية

لبحث ملف اللاجئين السوريين.. وزير خارجية لبنان يستعد لزيارة دمشق

2023.10.11 | 19:26 دمشق

جانب من لقاء بو حبيب مع المقداد على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة
جانب من لقاء بو حبيب مع المقداد على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يعتزم وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، زيارة العاصمة السورية دمشق، نهاية تشرين الأول الجاري، لبحث عدة قضايا، وعلى رأسها ملف اللاجئين السوريين.

والتقى بو حبيب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري العربي في دورته غير العادية، التي ستعقد في القاهرة لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

واتفق بو حبيب مع المقداد، على تحديد موعد زيارة بو حبيب على رأس وفد إلى دمشق في 23 من تشرين الأول الجاري لبحث القضايا المشتركة لا سيما ملف اللجوء السوري، بحسب الوكالة.

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة دمشق

وكان من المفترض أن يزور بو حبيب دمشق، في آب الماضي، إلا أنه اعتذر عن الزيارة في حينه، بسبب "تزايد الضغوط الغربية والأوروبية لإبقاء النازحين في لبنان"، بحسب قناة المنارة التابعة لـ"حزب الله".

وأوضحت المنار أن بو حبيب أخبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعدم رغبته في ترؤس الوفد، وأن الأخير أبدى تفهّماً مبدئياً.

لكن وزارة الخارجية اللبنانية ردت على هذه الأنباء في بيان، وبررت رفضَ بو حبيب ترؤسَ الوفد الحكومي إلى دمشق لارتباطه باجتماعات والتزامات مسبقة.

البرلمان الأوروبي يدعم إبقاء اللاجئين في لبنان

يأتي ذلك، بعدما كشف النائب الفرنسي تيري مرياني، في منتصف تموز الماضي، عن قرار البرلمان الأوروبي الهادف لإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان، ما أثار موجة ردود غاضبة من السياسيين في لبنان.

وذكر البرلمان الأوروبي في قراره أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية وكريمة وآمنة وفقاً للمعايير الدولية، كما حضّ على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان اللبنانيين واللاجئين، مع ضوابط صارمة، وعلى انضمام لبنان إلى اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951، وبروتوكولها لعام 1967.

وطالب بضرورة توفير تمويل كافٍ للوكالات التي تعمل مع اللاجئين من أجل ضمان الخدمات الأساسية كاملة لمخيمات اللاجئين في البلاد، داعياً المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى العمل على تحسين الوضع الإنساني في سوريا من أجل معالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين، كما أعرب عن قلقه من تصاعد الخطاب المناهض للاجئين من قبل الأحزاب السياسية والوزراء اللبنانيين.