البث المباشر
دعت جمعية تركية في مدينة إسطنبول غربي تركيا، إلى المشاركة في مظاهرة بالمدينة، اليوم السبت، وذلك ضمن حملة أطلقت عليها (KardeşimeDokunma#/ لا تلمس أخي)، تضامناً مع السوريين المقيمين في البلاد، واحتجاجاً على الاعتداءات المتكّررة بحقهم.
وحسب وكالة "الأناضول"، فإن جمعية "الحرية" التركية نظّمت المظاهرة تحت اسم "لا تعتدِ على أخي (لا تلمس أخي)" التي ستنطلق في تمام الساعة الرابعة عصر اليوم، في حديقة "سارج خانة" بمنطقة الفاتح، وذلك دعماً لـ السوريين المقيمين في تركيا.
وشاركت جمعية "أوزغور – در" للحرية الفكرية والتعليم التركية عبر حسابها في "تويتر"، دعوة باللغتين التركية والعربية للمشاركة في المظاهرة، قائلةً "ندعوكم للمشاركة في مظاهرة احتجاجية على تزايد حالات الاعتداء على إخواننا السوريين في الآونة الأخيرة".
ولفتت الجمعية الانتباه، إلى أن التجمّع سيتم في الساعة الرابعة مِن عصر اليوم السبت، المصادف (6 من تموز)، وذلك في حديقة "ساراج خانة" (بجوار الإطفائية) في منطقة الفاتح.
وسبق لـ جمعية "أوزغور – در" أن نظمت وقفات احتجاجية قبل أعوام، على خلفية تعبير زعيم المعارضة التركية "كمال كليتشيدار أوغلو" عن استيائه مِن وجود اللاجئين السوريين، وتعهده بترحيلهم في حال فوزه بالانتخابات البرلمانية حينها.
يأتي ذلك، عقب اعتداء مواطنين أتراك على محال السوريين في حي "إكيتلّي" التابع لـ منطقة "كوجك تشكمجة" بمدينة إسطنبول، يوم السبت الفائت، بسبب انتشار شائعة على حادثة تحرش نفت صحتها دائرة شرطة إسطنبول، كما نف ذلك أيضاً نائبة رئيس حزب "العدالة والتنمية" (ليلى شاهين أوسطا).
وقالت "شاهين" عبر حسابها في "تويتر"، أن "السلطات التركية بدأت بملاحقة مصدري الأخبار الكاذبة وستتخذ الإجراءات اللازمة بحقهم"، في حين أطلق مواطنون أتراك هاشتاغاً احتل المرتبة الأولى على "تويتر" تحت عنوان "#suriyelileryalnızdeğildir" بمعنى (السوريون ليسوا وحدهم).
اقرأ أيضاً.. مواطنون أتراك يهاجمون سوريين في مدينة إسطنبول (فيديو)
يذكر أن ناشطين مدنيين أتراك أطلقوا، في آب عام 2014، مبادرة مماثلة لـ دعم اللاجئين السوريين في تركيا تحت عنوان (لا تلمس أخي)، وذلك للتخفيف مِن حدة التوتر بين السوريين والأتراك، الذي شهدته حينها مدينة "غازي عنتاب" جنوبي تركيا.
يشار إلى أن مناطق عدّة في مدينة إسطنبول سبق أن شهدت اعتداءات مِن مواطنين أتراك على السوريين كان آخرها، الهجوم على محال السوريين وتكسيرها في منطقة "إسنيورت ميدان"، مطلع شهر شباط الماضي، كما تشهد العديد مِن الولايات التركية، اعتداءات مماثلة على السوريين.
