البث المباشر
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين إن قوات نظام الأسد هي "الوحيدة التي يجب أن تكون موجودة على الحدود الجنوبية لسوريا".
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الإثنين "ينبغي أن ينفذ انسحاب كل القوى غير السورية على أساس متبادل بالطبع إذ يجب أن يكون لهذا الطريق اتجاهان".
وتابع "ونتيجة هذا العمل الذي يتعين أن يستمر والمستمر بالفعل يجب أن يكون وضع يتواجد فيه ممثلو جيش الجمهورية العربية السورية على حدود سوريا مع إسرائيل".
كما طالب وزير الخارجية الروسي بسحب القوات الأمريكية من قاعدة التنف عند ملتقى الحدود العراقية الأردنية السورية، قائلاً: "أما ما يتعلق بالمعلومات، التي لم أسمع عنها، حول إعداد الولايات المتحدة خطة لسحب القوات الأمريكية من التنف، وكما قلت سابقا، فإن هذه المنطقة أنشئت بشكل مصطنع لأسباب غير معروفة من وجهة النظر العسكرية. لذلك فإننا نلفت انتباه الزملاء الأمريكيين على هذه النقطة خلال اتصالات الجهات العسكرية".
وأشار لافروف إلى وجود أدلة "على حدوث أمور غريبة في التنف"، وأضاف أن اتفاق إنشاء منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا نصَّ على سحب جميع القوات غير السورية من هناك.
وكشفت صحيفة الشرق الأوسط أمس الأحد، عن مقترح لمساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ساترفيلد صاغه مع دول إقليمية مؤثرة في الملف السوري، بشأن تسوية في محافظة درعا جنوب سوريا.
وتضمن مقترح ساترفيلد الذي كان مقررا بحثه مع روسيا، انسحاب جميع الميليشيات الأجنبية والتابعة للنظام إلى عمق 20 - 25 كيلومتراً من الحدود الأردنية، مقابل خروج مقاتلي الفصائل العسكرية المعارضة وأسرهم إلى إدلب شمال سوريا.
وأفاد القائم بأعمال سفارة النظام في الأردن السبت الماضي، بأنه ليس هناك حاجة للنظام بالقيام بعملية عسكرية في المنطقة الجنوبية، في ظل إمكانية الخروج من الموقف عن طريق الحوار، وذلك بعد تحذير الولايات المتحدة باتخاذ "إجراءات حازمة ومناسبة" رداً على انتهاكاته لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد شمال وجنوب سوريا.
