icon
التغطية الحية

لافروف يتهم واشنطن بالتلاعب في المسألة الكردية

2018.02.17 | 11:02 دمشق

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بالتلاعب بالمسألة الكردية مما يؤدي إلى مشاكل في الدول التي يعيش فيها الأكراد.

وقال لافروف في لقاء صحفي "إن التلاعب في المسألة الكردية ضمن إطار الفهم الضيق للطموحات الجيوسياسية الذاتية في جزء من المنطقة أمر خطير، وهو ما تقوم به الولايات المتحدة، وقد يؤدي إلى نشوب مشاكل كبيرة في عدد من الدول الأخرى، حيث المسألة الكردية موجودة، ويوجد هناك سكان أكراد".

واعتبر لافروف وجود القوات الخاصة الأمريكية في سوريا لمدة سنتين أو ثلاث غير قانوني دون أي دعوة تفويض من مجلس الأمن أو دعوة من النظام السوري، وتدل على قصر النظر إن لم تكن نية الشر من جانب الولايات المتحدة.

وبخصوص التقارير الإعلامية التي تشير إلى اتفاق مزعوم بين النظام السوري ووحدات حماية الشعب اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي قسطنطين كوساتشيف دخول قوات النظام السوري إلى عفرين سيؤدي لخطر اشتباك مباشر بينها وبين القوات التركية.

وقال كوساتشيف "لا أعتقد أنها معلومات صحيحة، ولهذا يجب أن تكون التقديرات أولية وحذرة".

وأكد أن للأكراد مصلحة واضحة كونهم يواجهون العمليات العسكرية التركية التي لا يمكنهم إيقافها لعدم امتلاكهم القوة الكافية، وفي الوقت نفسه يرغب النظام السوري بزيادة الأراضي التي يسيطر عليها، لكن هذا القرار سيزيد من خطر المواجهة مع تركيا، في الزمان والمكان غير المناسبين على حد وصفه.

وطالب كوساتشيف بالانطلاق من حقيقة أن الأزمة السورية تضم مجموعة متنوعة من القوى والدول، بالإضافة إلى دمشق وأنقرة والأكراد، هناك الولايات المتحدة، التي تدعم الأكراد من جهة، وتعد رسمياً حليف تركيا في حلف شمال الأطلسي من جهة أخرى، وإسرائيل، وبطبيعة الحال، روسيا وإيران.

وتتهم تركيا الولايات المتحدة الأمريكية بدعم "وحدات حماية الشعب" لقتال تنظيم الدولة، حيث تعتبر أنقرة هذه الوحدات الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف منظمة إرهابية، وتهديداً لأمنها القومي.