icon
التغطية الحية

لافروف لـ فيدان: تسليم معدات عسكرية إلى أوكرانيا "مدمّر"

2023.07.09 | 23:17 دمشق

لافروف وفيدان
اتصال هاتفي بين لافروف وفيدان
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان عبر محادثة هاتفية، يوم الأحد، التطورات الأخيرة في أوكرانيا.

وتأتي هذه المحادثة بين "لافروف وفيدان"، عقب احتجاج روسي - ما يزال مستمراً - على زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تركيا، وعودته إلى بلاده مع قادة "كتيبة آزوف".

وبحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الروسيّة، مساء اليوم، فإنّ "الطرفين تبادلا وجهات النظر حول الأجندة الإقليمية مع التركيز على التطورات الأخيرة في أوكرانيا، بما في ذلك الوضع مع عودة قادة (كتيبة آزوف) من إسطنبول إلى كييف".

وأضاف البيان أنّ "لافروف لفت انتباه فيدان إلى التأثير المدمّر لمسار مواصلة تسليم المعدات العسكرية إلى كييف"، مردفاً: "هذه الخطوات لا يمكن إلا أن تؤدي إلى عواقب سلبية".

وأشار البيان إلى أنّ الوزيرين أكّدا مجدّداً "ضرورة الحفاظ على الثقة للعلاقات بين موسكو وأنقرة، وذلك على أساس الاتفاقات المبدئية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان".

توقيع مذكرة لإنتاج المسيّرات التركية في أوكرانيا

أعلن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين، عن توقيع كييف وأنقرة مذكرة بشأن تطوير إنتاج الطائرات المسيّرة في أوكرانيا، بحسب موقع "روسيا اليوم".

ويأتي هذا الإعلان، عقب زيارة أجراها "زيلينسكي" إلى تركيا، يوم الجمعة الفائت، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعاد إلى كييف مع خمسة قادة من "كتيبة آزوف"، سبق أن أسرتهم روسيا قبل أن تُطلق سراحهم، في شهر أيار الماضي، في تبادل للأسرى جرى بوساطة تركيّة، وتُلزم شروطه ببقاء القادة في تركيا حتى نهاية الحرب.

اقرأ أيضاً.. أردوغان بعد لقائه زيلينسكي: أوكرانيا تستحق بلا شك عضوية الناتو

يشار إلى أنّ شركة "بايكار (Baykar)" التركيّة، سبق أن توقّعت بدء إنتاج الطائرات المسيرة المقاتلة (Bayraktar TB2 وBayraktar Akinci) في أوكرانيا، خلا عام 2025.

اقرأ أيضاً.. خلال 5 أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا.. هذا ما دمّرته "بيرقدار" التركية

وقال السفير الأوكراني لدى تركيا فاسيلي بودنار، في آب 2022، إن شركة "Baykar" ستبني مصنعاً لإنتاج طائرات مسيرة من طراز "بيرقدار (Bayraktar)" في أوكرانيا، وإنّ الشركة اشترت قطعة أرضية لهذا الغرض في العاصمة كييف.