البث المباشر
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن العديد من الأطراف، ومنهم أوروبيون، يخشون من تأثير العقوبات الأميركية في نظام الأسد بموجب "قانون قيصر" حال قيامهم بأي تعاون اقتصادي مع سوريا.
وفي مقابلة تلفزيونية على قناة "روسيا 1"، أوضح لافروف أن "الإجراءات القسرية التي فرضت على الشعب السوري هي أحادية الجانب"، وأضاف أن "المحاورين معي من أوروبا ومن المنطقة يقولون، وبطريقة الهمس، إنهم خائفون".
وأشار الوزير الروسي إلى أن "قانون قيصر منع أي فرصة لهم لإدارة الشؤون الاقتصادية مع سوريا"، موضحاً أن "الهدف من القيود المفروضة على دمشق قد تم الإعلان عنه، وهو خنق الشعب السوري حتى ينهض ويسقط بشار الأسد".
وحول تأثير العقوبات على السكان المدنيين، قال لافروف "انظروا ماذا يحدث في سوريا نتيجة قانون قيصر".
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال الثلاثاء الماضي، إن "الفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية على أيدي نظام الأسد أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة، والتي تفاقمت بفعل التحدي المتمثل في فيروس كورونا".
من جهته، أكد المفوض الأعلى لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن "تصرفات النظام هي المسؤول الأول عن اندلاع الأزمة الإنسانية، وليس عقوبات الاتحاد الأوروبي".
ويمنح "قانون قيصر"، الذي دخل حيّز التنفيذ في حزيران من العام الماضي، الإدارة الأميركية الحق في فرض إجراءات تقييدية ضد المنظمات والأفراد والدول، بما فيها روسيا وإيران، الذين يقدمون الدعم المباشر وغير المباشر لنظام الأسد.
