icon
التغطية الحية

لارتدائه الزي العسكري.. الادعاء التركي يطالب بسجن الشيف يوسف السوري 9 سنوات

2024.05.23 | 16:34 دمشق

آخر تحديث: 23.05.2024 | 16:48 دمشق

الإدعاء التركي يطالب بسجن الشيف يوسف لمدة تصل إلى 9 سنوات
الادعاء التركي يطالب بسجن الشيف يوسف لمدة تصل إلى 9 سنوات
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

استكملت السلطات القضائية في إسطنبول التحقيقات المتعلقة بالصور المتداولة التي تظهر شيفاً سورياً يقدم الخدمة في مطعمه بمنطقة "بي أوغلو" بالزي العسكري، حيث طالبت لائحة الاتهام بسجنه إلى جانب مدير ومسؤول المطعم، وصاحبه لمدة تصل إلى 9 سنوات.

وأوضح مكتب الادعاء العام في لائحة الاتهام أن التحقيقات بدأت عقب نشر مشاركة على منصة التواصل الاجتماعي "X" في 16 من نيسان، أظهرت أن الشيف السوري يوسف جعفر يقدم الخدمة في المطعم بزي عسكري، وطالبت بسجنه بتهمة ارتكاب ثلاث جرائم منفصلة هي "الإساءة العلنية للجيش أو قوات الأمن الحكومية"، و"استخدام رموز وملابس خاصة بغير حق"، و"التحريض العلني على الكراهية أو العداء بين الناس".

وحددت السلطات التركية أن عبد القادر جولر هو مدير المنشأة التي وقعت فيها الحادثة، وعدنان كالكماز هو صاحبها، وأن الشخص الذي ظهر بالزي العسكري في الفيديو هو سوري الجنسية يدعى يوسف جعفر. وأكدت النيابة العامة أن الفيديو يمثل إساءة واضحة للجيش التركي، وتصرفًا تحريضيًا يهدف إلى إثارة الفتنة والكراهية، ولا يمكن تبريره تحت ذريعة حرية التعبير.

"لم أكن أعلم أنه زي عسكري تركي"

وفي إفادته التي وردت في اللائحة، قال المتهم يوسف جعفر إنه جاء إلى تركيا في عام 2017 وبدأ بنشر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2022.

وأضاف أن شخصين من دبي زاراه في المطعم وعرضا عليه زيًا عسكريًا للحصول على فيديو: "وافقت على العرض لأنني اعتقدت أن الفيديو بالزي العسكري سيحصل على مشاهدات أكثر. لم يكن هناك أي علم أو كتابة على الزي، ولم أكن أعلم أنه زي عسكري تركي. أنا نادم جدًا، ولم يكن هدفي الإساءة إلى الجيش التركي".

وطالبت لائحة الاتهام بمعاقبة المتهمين عبد القادر جولر، وعدنان كالكماز، ويوسف جعفر بالسجن لمدة تتراوح بين سنة و3 أشهر و9 سنوات لكل منهما. وقد قبلت محكمة الجنح في إسطنبول اللائحة الاتهامية، ومن المقرر أن تبدأ محاكمة المتهمين في الأيام القادمة.

وأثار الفيديو الذي يظهر تقديم الخدمة في مطعم بزي عسكري في "بي أوغلو" بإسطنبول ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع السلطات التركية إلى بدء تحقيق وتوقيف 3 أشخاص، وإلغاء ترخيص تشغيل المطعم السياحي.