icon
التغطية الحية

لاجئ سوري يترأس إدارة شركة تُخدم مشاريع مايكروسوفت وأمازون في السويد | فيديو

2024.02.27 | 15:51 دمشق

آخر تحديث: 27.02.2024 | 16:42 دمشق

لاجئ سوري يترأس إدارة شركة تُخدم مشاريع مايكرسوفت وأمازون في السويد | فيديو
صالح يوسف المدير البيئي لأحد مشاريع شركة Collen AB - الكومبس
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

عُين اللاجئ السوري صالح يوسف بمنصب المدير البيئي لأحد مشاريع شركة Collen AB بكل مواقعها في السويد بعد سنة ونصف من عمله في الشركة فقط.

وقال صالح يوسف "يرتبط النجاح ارتباطاً وثيقاً بأفكارنا وطموحاتنا"، مؤكداً على أنه سبق أن عمل قبل قدومه إلى السويد مع شركة  Schlumberger في مجال النفط والغاز لمدة 13 سنة في الكويت والسعودية وبريطانيا واليمن وعُمان، بحسب موقع "الكومبس".

وحصل يوسف على درجة الماجستير من جامعة أوبسالا قسم البيئة العالمية Globalimiljö. وهذا ما دفعه لدراسة هذا الفرع هو مدى تأثير النفط على البيئة، خصوصاً أن هناك نشاطات في استخراج النفط والغاز لا يتم حسابها في التأثير المناخي، حسب قوله.

وتدير الشركة السويدية مشاريع مركز بيانات (داتا سنتر) لشركات كبرى مثل مايكروسوفت وأمازون. ويعتبر المشروع الذي يعمل فيه صالح نموذجاً يحتذى به على الصعيد العالمي.

وأوضح يوسف: "قدمت من سوريا إلى السويد في مطلع 2016 بعمر الأربعين عاماً واستطعت بعمر الخامسة والأربعين عاماً تحقيق حلمي رغم التزاماتي العائلية مع زوجتي وطفلي. وبدأت العمل مديراً للمشروع البيئي الذي يضم عدة جوانب كالاهتمام بالتربة وبدرجة نقاوة الهواء وكمية الضرر الذي يتسبب في استهلاك الطاقة والماء وغيرها".

العمل مع مايكروسوفت وأمازون

ويضيف يوسف "أحد أهم وأضخم مشاريعنا مع مايكروسوفت هو Stackbo حيث يعتبر أكبر مشروع هندسة مدنية في تاريخ السويد، وتُعتبر مشاريع مايكروسوفت وأمازون من المشاريع المهمة جداً في السويد من عدة جوانب (اقتصادية، تكنولوجية، استراتيجية، سياسية). ونتلقى في شركتنا دوماً التقدير العالي من قبل الشركات الكبيرة مثل مايكروسوفت وأمازون وسيكون لنا مستقبل واعد معهم".

وبحسب صالح، تحظى هذه المشاريع باهتمام سياسي كبير خصوصاً أن السويد هي في قائمة الدول الخضراء التي تفرض متطلبات بيئية عالية، مبيناً "كثير من السياسيين وممثلي الأحزاب السويدية يزورون المشروع بانتظام ويبدون سعادتهم عندما يعلمون أنني من الوافدين الجدد وأشغل منصباً حساساً".

وعن صورة اللاجئين، يقول صالح "أكثر ما أثارني هو الصورة المنتشرة بأننا كمهاجرين قادمين لاستغلال السويد لكن الحقيقة أننا نبني السويد ونقدم لها الخبرات لذلك أردت تغيير الصورة النمطية للمهاجر وتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية للمهاجرين".

وأردف: "أحب التحديات وأستيقظ يومياً عند الساعة الخامسة صباحاً وأضع خطةً ليومي. ودائماً لدي خطط مستقبلية لخمسة أعوام قادمة بكل ما تحمله من تحديات فالمتعة بالنسبة لي تكمن في التغلب على التحديات بنجاح".