icon
التغطية الحية

لإغلاقة طريق السوق.. محتجون يقتحمون المجلس المحلي في اعزاز |فيديو

2024.05.21 | 17:39 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2024 | 10:44 دمشق

المجلس المحلي في اعزاز
محتجون يقتحمون المجلس المحلي في اعزاز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اقتحم أصحاب محال تجارية، اليوم الثلاثاء، مبنى المجلس المحلي في مدينة اعزاز شمالي حلب، مطالبين بفتح طرق السوق العام.

ونشرت صفحات إخبارية محلية، مقطعاً مصوراً يُظهِر العشرات يقتحمون مبنى المجلس المحلي، وسط محاولات من أشخاص لمنعهم.

إضراب في اعزاز

وشهدت مدينة اعزاز، الأحد الفائت، إضراب أصحاب المحال التجارية  احتجاجاً على قرار المجلس المحلي الخاص بإغلاق طريق السوق الرئيسي.

وبحسب عدد من أصحاب المحال التجارية في اعزاز فإن إغلاق طريق السوق أدى إلى انخفاض حركة البيع والشراء بشكل ملحوظ، كما فرض عليهم صعوبات كبيرة خاصة فيما يتعلق بعملية إدخال وإخراج البضائع.

المجلس يغلق الطريق

وأعلن المجلس المحلي في اعزاز، مطلع أيار الجاري، عزمه إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى السوق بشكل يومي من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً.

بعد ذلك وضع المجلس "بسطونات" أمام شركة الكهرباء وفي نهاية السوق المسقوف، وبعد أربعة أيام من تطبيق هذا القرار لاحظ التجار تراجع مبيعاتهم وتكبدهم خسائر مادية لعدم قدرة جميع الزبائن من الوصول إليهم.

الإضراب الثاني خلال أيام

في الثامن من الشهر الجاري، تظاهر العشرات من سكان مدينة اعزاز أمام المجلس المحلي، بالتزامن مع إغلاق المحال التجارية في السوق الرئيسي، تنديداً بقرار إغلاق الطريق.

ووقتئذ، قال مراسل تلفزيون سوريا إن مسؤولين في المجلس المحلي تحدثوا مع المتظاهرين وشرحوا مبررات القرار (أسباب أمنية، وبقصد تخفيف الازدحام)، ووعدوا بتخفيض ساعات الإغلاق لتبدأ من 12 ظهراً بدلاً من التاسعة صباحاً، إلا أن المحتجين طالبوا بالتراجع عن هذا القرار بشكل نهائي.

وتعرض السوق الرئيسي في مدينة اعزاز، خلال السنوات الماضية، لعدة تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات ودراجات نارية ملغمة، أوقعت عشرات الضحايا من المدنيين.

وكان آخر استهداف، في 31 آذار الماضي، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة كانت تقل شاباً وزوجته الحامل، بالتزامن مع نزول الأهالي إلى السوق للتحضير لعيد الفطر، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين.