icon
التغطية الحية

إضراب في اعزاز احتجاجاً على إغلاق المجلس المحلي لطريق السوق

2024.05.19 | 12:32 دمشق

666
إضراب للمحال في مدينة اعزاز - متداول
حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

أضرب أصحاب المحال التجارية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الأحد، احتجاجاً على قرار المجلس المحلي الخاص بإغلاق طريق السوق الرئيسي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن أصحاب المحال التجارية في سوق مدينة اعزاز امتنعوا عن فتحها، تعبيراً عن رفضهم لقرار المجلس المحلي، وللضغط عليه للتراجع عن إغلاق الطريق الرئيسي لما فيه من ضرر لهم.

وبحسب عدد من أصحاب المحال التجارية في اعزاز فإن إغلاق طريق السوق أدى إلى انخفاض حركة البيع والشراء بشكل ملحوظ، كما فرض عليهم صعوبات كبيرة خاصة فيما يتعلق بعملية إدخال وإخراج البضائع.

وكان المجلس المحلي في مدينة اعزاز، أعلن في الثاني من الشهر الجاري عزمه إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى السوق بشكل يومي من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً.

بعد ذلك وضع المجلس "بسطونات" أمام شركة الكهرباء وفي نهاية السوق المسقوف، وبعد أربعة أيام من تطبيق هذا القرار لاحظ التجار تراجع مبيعاتهم وتكبدهم خسائر مادية لعدم قدرة جميع الزبائن من الوصول إليهم.

الإضراب الثاني خلال أيام

في الثامن من الشهر الجاري، تظاهر العشرات من سكان مدينة اعزاز، أمام المجلس المحلي بالتزامن مع إغلاق المحال التجارية في السوق الرئيسي، تنديداً بقرار إغلاق الطريق.

ووقتئذ، قال مراسل تلفزيون سوريا إن مسؤولين في المجلس المحلي تحدثوا مع المتظاهرين وشرحوا مبررات القرار (أسباب أمنية، وبقصد تخفيف الازدحام)، ووعدوا بتخفيض ساعات الإغلاق لتبدأ من 12 ظهراً بدلاً من التاسعة صباحاً، إلا أن المحتجين طالبوا بالتراجع عن هذا القرار بشكل نهائي.

وتعرض السوق الرئيسي في مدينة اعزاز خلال السنوات الماضية لعدة تفجيرات بواسطة عبوات ناسفة وسيارات ودراجات نارية ملغمة، أوقعت عشرات الضحايا من المدنيين.

ووقع آخر استهداف في 31 آذار الماضي، حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة كانت تقل شاباً وزوجته الحامل، بالتزامن مع نزول الأهالي إلى السوق للتحضير لعيد الفطر، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين.

الجدير بالذكر أن الجبهة الشامية المنضوية ضمن صفوف الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، تمكنت فيما بعد من إلقاء القبض على شخصين متورطَيْن بالتفجير، حيث اعترفا بأن ما قاما به جاء تنفيذاً لتعليمات من "قسد"، مقابل حصولهما على 700 دولار أميركي.