icon
التغطية الحية

مقابل 700 دولار.. اعترافات للمتورطين بتفجير سيارة ملغمة في اعزاز | فيديو

2024.04.06 | 09:41 دمشق

لحظة إلقاء القبض على أحد المتهمين - (يوتيوب)
لحظة إلقاء القبض على أحد المتهمين - (يوتيوب)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نشرت "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني السوري، فيديو يظهر اعترافات لشخصين ضلعا بتفجير سيارة ملغمة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، يوم الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين.

وذكر الفصيل أنه تمكن من إلقاء القبض على المتورطين في التفجير، بعد 72 ساعة من وقوعه، كما نشر مشاهد تظهر الاعترافات ولحظة إلقاء القبض على الشخصين المتهمين.

وقال المتهم جمعة محمد حمزة، وعمله سائق شحن، إنه ذهب إلى مدينة منبج شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بحكم عمله بنقل البضائع.

وأضاف: "عندما وصلت، التقيت بشخص من قسد، يدعى أحمد أبو حسن، وطلب مني استلام إطار داخله عبوة ناسفة، بهدف تفجيرها على حاجز ترندة في عفرين، أو أي حاجز آخر يتبع للشرطة العسكرية".
 

وبحسب أقوال المتهمين، فإنهم نقلوا العبوة من داخل الإطار، إلى داخل عبوة زيت، وعند التوجه إلى عفرين، تعذّر وضعها في المكان المحدد، ما دفعهم للعودة بها إلى اعزاز.

وأشاروا إلى أنهم وضعوا العبوة في نهاية المطاف داخل سيارة "سوزكي"، ثم عملوا على مراقبة تحركاتها، وعند وصولها إلى السوق الرئيسي فجّروها، مضيفين أن العملية كانت بأمر من "قسد"، لقاء 700 دولار أميركي.

انفجار سيارة ملغمة في اعزاز

ويوم الخميس الماضي، أعلن الدفاع المدني السوري، ارتفاع عدد الضحايا إثر تفجير السيارة الملغّمة في مدينة اعزاز، إلى 4 مدنيين بينهم طفلان، بعد وفاة مدني متأثراً بجراحه.

وقالت "الخوذ البيضاء" إنّ السيارة الملغّمة استهدفت منطقة السوق الرئيسي وسط مدينة اعزاز، وهي منطقة مزدحمة، خاصةً خلال الفترة الحالية مع إقبال العائلات على التسوق لاقتناء حاجيات العيد، ما يضاعف من خطورة هذه الهجمات على المدنيين.

وعن حصيلة الأضرار المادية الناتجة عن انفجار السيارة، فقد تضرّر 27 محلاً تجارياً في سوق مدينة اعزاز الرئيسي، و4 منازل للمدنيين في المكان، إضافةً إلى عددٍ من السيارات والدراجات النارية.

وكان مصدر أمني قد أفاد لموقع تلفزيون سوريا، بأن "الجبهة الشامية" في الجيش الوطني، اعتقلت اثنين من المتورطين بتنفيذ التفجير، مشيراً إلى أن الشخصين يقطنان في مدينة اعزاز، ويعملان لصالح "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).