البث المباشر
أحبطت القوات الأميركية، صباح اليوم الأربعاء، هجوماً بطائرات مسيّرة استهدفت إحدى قواعدها العسكرية في العراق، وذلك لأوّل مرّة منذ أكثر من عام تقريباً.
وأفادت مصادر أمنيّة عراقية، بأنّ القوات الأميركية أسقطت طائرة مسيّرة تحمل متفجّرات كانت في طريقها لاستهداف قاعدة "عين الأسد" في بلدة البغدادي غربي العاصمة بغداد بنحو 200 كيلومتر.
وبحسب وكالة "رويترز"، لم يكشف المسؤولون الأميركيون عن الجهة التي يشتبه بها في تنفيذ الهجوم، لكنهم رفعوا مستوى التأهب تحسباً لهجمات جديدة، في ظل تصاعد حدة التوترات بمنطقة الشرق الأوسط.
يأتي هذا الاستهداف، بعد تهديدات من فصائل عراقية تدعمها إيران، توعّدوا فيها باستهداف المصالح الأميركية وقواعدها في العراق، إن دخلت إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في غزة.
ويعدّ هذا الاستهداف هو الأوّل من نوعه، منذ أكثر من عام تقريباً، وجاء بعد تشكيل حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وإقرار مسؤولين بارزين بوجود "هدنة غير معلنة" تقضي بوقف الفصائل الحليفة لإيران، هجماتها ضد المصالح الأميركية في العراق.
- اقرأ أيضاً.. طائرات مسيرة تستهدف قاعدة "عين الأسد" في العراق
يشار إلى أنّه في 9 كانون الأول 2021، أعلنت الحكومة العراقية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسمياً في العراق.
وسبق أن اتفقت بغداد وواشنطن، في 26 تموز 2021، على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق، بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أميركيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.
