icon
التغطية الحية

كيماوي النظام يقتل عائلات كاملة في دوما

2018.04.08 | 01:04 دمشق

عنصر من الدفاع المدني يحمل طفلا خنقه السلاح الكيماوي في دوما(الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

قضت عوائل كاملة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام إثر قصف الأحياء السكنية بالسلاح الكيماوي، تزامنا مع تصعيد عسكري جوي من حليفه الروسي.   

وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية إنه سجل أكثر من 1000 حالة اختناق و 75 ضحية قضوا جراء استنشاقهم للغازات السامة التي استهدفهم بها النظام.

وأشار إلى أن عوائل كاملة قضت خنقاً كانت قد اختبأت من القصف بالبراميل المتفجرة و الغارات الجوية والصاروخية، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا بسبب تزايد حالات الاختناق.

وأضاف أنه و الفرق الطبية يواجهون صعوبة كبيرة خلال عمليات الإنقاذ بسبب القصف الهمجي وإستهداف طائرات النظام وروسيا لفرق الإنقاذ والمراكز الطبية.

ورجحت مصادر طبية أن المادة المستخدمة في قصف مدينة دوما هي غاز السارين السام، وتزامن استهداف دوما بالغازات السامة مع استمرار الغارات الجوية على المدينة لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغ عدد الغارات الجوية اليوم أكثر من 100 غارة جوية بالإضافة لعشرات قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، مما تسبب بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

و ارتفع عدد الغارات الجوية اليوم وأمس لأكثر من 250 غارة جوية بمعدل ثلاث صواريخ شديدة الانفجار في الغارة الواحدة ترافقت مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على الأحياء السكنية مما تسبب بمجزرة راح ضحيتها أكثر من خمسين مدنياً بحسب بيان للناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام.

ويأتي هذا التصعيد بعد تعثر المفاوضات بين فصيل جيش الإسلام الذي يسيطر على دوما وبين الجانب الروسي، إذ تصر روسيا على أن يسلم جيش الإسلام سلاحه بالكامل وخروجه من المدينة.