البث المباشر
أصدرت "المؤسسة السورية للطيران" بياناً أمس الجمعة، علّقت فيه على حادثة هبوط اضطراري لإحدى طائراتها في مطار بغداد نتيجة تعرضها لـ "خلل فني" في أثناء تحليقها فوق مياه الخليج العربي.
وقالت المؤسسة إن طائرتها "هبطت احترازياً يوم الأربعاء الماضي في مطار بغداد الدولي، وبقيت لساعتين فقط وتزودت بالوقود، ثم تابعت سير الرحلة إلى دمشق"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
وأضافت أنه "ضمن مراعاة واتباع إجراءات السلامة قرر طاقم رحلة طيران الخطوط الجوية السورية القادمة من الدوحة الى دمشق الهبوط احترازياً في مطار بغداد الدولي نتيجة حالة فنية ظهرت خلال الرحلة وذلك تحسباً لأي طارئ وهو أمر حدث ويحدث في العديد من شركات الطيران"، على حد تعبيرها.
وفي حين لم توضح "السورية للطيران" ماهية الحالة الفنية التي أجبرت طائرتها على الهبوط الاضطراري، تابعت بيانها بالقول إن كوادرها "تعاملوا مع الحالة الطارئة بكل مهنية وحرفية وتمت معالجة الحالة الفنية بشكل دقيق وفق الأنظمة العالمية والهبوط للتزود بالوقود واستكمال سير الرحلة باتجاه دمشق، والطائرة تتابع برنامج رحلاتها الجوية المقررة بشكل معتاد وطبيعي وبدون أي إشكال".
وزعمت المؤسسة في نهاية بيانها أن "العقوبات الاقتصادية والإجراءات القسرية المفروضة عليها وعلى قطاع النقل الجوي، يزيد من صعوبة تحديث الطائرات والمعدات والتجهيزات".
إعلان الطائرة السورية حالة الطوارئ
ويوم الأربعاء الفائت، هبطت طائرة نقل الركاب السورية "إيرباص- A320" في مطار العاصمة العراقية بغداد اضطرارياً، بعد إعلانها حالة الطوارئ لدى دخولها الأجواء الكويتية.
وذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي، أن الطائرة أعلنت حالة الطوارئ بعد إقلاعها بنحو ساعة من مطار حمد الدولي في قطر متجهة إلى مطار دمشق الدولي، مضيفاً أنّها أطلقت النداء الذي يحمّل الرمز 7700 المتخصص بحدوث خلل في الإرسال أو وجود خلل فني تقني، عند تحليقها فوق مياه الخليج العربي.
وتابعت الطائرة تحليقها باتجاه الأجواء العراقية لتهبط في مطار بغداد الدولي بعد نحو ساعتين من الطيران فوق البحر وأجواء الكويت، وعلى علوّ منخفِض لا يتجاوز الـ16 ألف قدم فوق الأرض، وهو ارتفاع خطر على الطيران المدني، بحسب ما أفاد به المصدر.
وكانت "الشركة السورية للطيران" قد أدخلت طائرة الركاب إيرباص A320 إلى الخدمة بعد تسلّمها من إيران في كانون الثاني 2023، وذلك بعد إجراء إصلاحات لمحركاتها وأنظمتها في طهران، ليصبح مجموع طائرات نقل الركاب والشحن الجوي في أسطولها 7 طائرات فقط.
