icon
التغطية الحية

كورونا.. 5 وفيات و211 إصابة جديدة في سوريا

2021.06.02 | 06:37 دمشق

15981662001860650010-1.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سجّلت جميع المناطق السوريّة، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 5 حالات وفاة و211 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إضافةً إلى تسجيل 43 حالة شفاء مِن الفيروس.

شمال غربي سوريا و"نبع السلام"

أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، ليل الثلاثاء - الأربعاء، تسجيل 125 إصابات جديدة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا.

وذكرت الشبكة أنّ حالات الإصابة الجديدة سُجّلت 86 في ريف حلب و39 في محافظة إدلب، مشيرةً إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للإصابات شمال غربي سوريا ارتفعت إلى 23 ألفاً و666 إصابة.

وأضافت شبكة الإنذار أنها أجرت 719 تحليلاً جديداً، ليصبح إجمالي التحاليل في محافظتي إدلب وحلب 138 ألفاً و276 تحليلاً، مشيرةً إلى تسجيل 38 حالة شفاء من الفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء 20 ألفاً و682 حالة.

photo_2021-06-02_01-47-13.jpg

وأشارت الشبكة - عبر معرّفاتها الرسمية إلى أنّه مِن بين الإصابات يوجد 24 حالة مِن النازحين في المخيمات.

كذلك أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، تسجيل حالة وفاة و43 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في منطقة عملية "نبع السلام" التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري، بريفي الرقة والحسكة، فيما لم تسجل أي حالات شفاء من الفيروس.

photo_2021-06-02_01-47-17.jpg

وبلغ إجمالي الإصابات في منطقة عملية "نبع السلام"، 1369 إصابة، توفي منها 17 حالة، في حين بلغ إجمالي حالات الشفاء 251 حالة.

 

مناطق سيطرة "النظام"

أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، ليل الإثنين - الثلاثاء، تسجيل 4 حالات وفاة و34 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت الوزارة أماكن توزّع حالات الوفاة (وفيات في دمشق وحالة في كل من حلب واللاذقية)، وتوزّعت حالات الإصابة (12 في حلب، 8 في درعا، 5 في دمشق، 3 في حمص، وحالتان في كل من اللاذقية وريف دمشق والقنيطرة)،

وقالت الوزارة في بيان - نشرته عبر معرّفاتها الرسميّة - إنّ حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 21 ألفاً و609 حالات بعد تسجيل 5 حالات شفاء جديدة، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات بلغت 1774 وفاة، وللإصابات 24 ألفاً و529 حالة.

photo_2021-06-01_22-17-15.jpg

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تصاعداً مطرداً في أعداد الوفيات والإصابات - خاصة في دمشق وريفها - وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية عن السيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.