icon
التغطية الحية

كندا: كشف قبور جديدة بمدرستين داخليتين يعتقد أنها لأطفال مقتولين

2022.02.16 | 06:22 دمشق

2021-06-13t050148z_2046438045_rc28zn9z7hdj_rtrmadp_3_canada-indigenous-children.jpg
عثر على أكثر من 1000 قبر مجهول بالقرب من "المدارس السكنية الهندية" منذ أيار الماضي (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف مسح أجري عبر رادار في موقعي مدرستين داخليتين كانتا تديرهما الكنيسة بمنطقة "كيسيكوس فيرست نيشن" التابعة لمقاطعة ساسكاتشوان بكندا عن 54 قبرا جديدا.

وقال لي كيتشمونيا، عمدة "كيسيكوس فيرست نيشن"، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير مشروع البحث تيد كويويزينس، إن القبور المكتشفة قد تعود لأطفال مقتولين.

ودعا كيتشمونيا، إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن المقابر المجهولة، مشيرا إلى أنهم غير معروفين حتى الآن.

من جانبه، أفاد كويويزينس أن المناطق التي تم مسحها بالرادار حددها الناجون والحكماء المحليون. وأضاف: "أكد الرادار الأرضي تاريخنا الشفوي، كل قبر جديد في المدارس الداخلية يسبب صدمة للناجين ولعائلاتنا ومجتمعاتنا"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

ومنذ أيار 2021، عثر على أكثر من 1000 قبر مجهول بالقرب من "المدارس السكنية الهندية" السابقة التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية.

وحالياً، تجرى العديد من التحقيقات في المدارس الداخلية السابقة في جميع أرجاء كندا، حيث يُعتقد أن ما بين 4 - 6 آلاف طفل في عداد المفقودين، وفقاً للسلطات الكندية.

ويقول مؤرخون كنديون إن بين عامي 1883 و1996، أجبر نحو 150 ألف طفل من السكان الأصليين على "استيعاب وإدراك" المجتمع الأبيض في كندا، عبر الالتحاق بمدارس كان يديرها غالبا مبشرون مسيحيون.

كما واجه هؤلاء الأطفال انتهاكات كبيرة، حيث وصفت "اللجنة الكندية للحقيقة والمصالحة" في 2015، ما عاشه الأطفال بـ"الإبادة الثقافية"، إذ كانوا يُمنعون من التحدث بلغتهم الأصلية كما تعرضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي والحرمان من الطعام بحسب شهادات كثيرة.