icon
التغطية الحية

كندا تدرس تسريع معالجة طلبات الهجرة من سوريا وتركيا عقب الزلزال المدمر

2023.02.10 | 16:23 دمشق

زلزال سوريا وتركيا
سوريون نزحوا من بيوتهم في جنديريس عقب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا ـ رويترز
Global News - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الهجرة الكندي بأن بلاده يمكن أن تسرع من إجراءات معالجة طلبات الهجرة إلى كندا بالنسبة للمتقدمين من مناطق الزلزال في سوريا وتركيا.

وضرب زلزالان مدمران جنوب تركيا وشمال غربي سوريا خلال ساعات الصباح الأولى من فجر يوم الاثنين الماضي، ما أدى لتدمير الآلاف من الأبنية فوق رؤوس ساكنيها.

وهكذا أصبحت حصيلة الضحايا الموثقة في ازدياد، حيث تجاوزت أعداد القتلى 19 ألفاً، مع ما لا يقل من 64 ألف جريح.

كما تشرد الآلاف في ظل برد الشتاء وسعيهم لتأمين الغذاء والماء والمأوى.

ولذلك أعلن وزير الهجرة الكندي بأن وزارته تحاول تقييم الضرر الذي وقع على من تقدموا بطلب للحصول على إقامة دائمة في كندا من خلال نظام الهجرة وذلك لتحديد طريقة لمساعدتهم، حيث قال في مؤتمر صحفي: "إننا نجري حواراً حول هذا الموضوع، ونحاول أن نستوعب الأثر الذي تعرض له المتقدمون الذين دخلت أسماؤهم إلى النظام لدينا".

يذكر أن كندا أرسلت يوم الأربعاء الماضي فريقاً لتقييم الكارثة إلى تلك المنطقة ليقوم بتحديد المساعدة الإضافية التي ينبغي على كندا أن تقدمها.

ومن المتوقع لفريق كندي مؤلف من خبراء في البحث والإنقاذ عرض تقديم المساعدة بصورة مستقلة أن يبدأ عمله الميداني في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس حسب التوقيت الكندي.

وبما أن الوقت آخذ بالنفاد أمام إنقاذ المزيد من الأشخاص من تحت الركام، لذا فقد شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، على ضرورة تقديم المجتمع الدولي للأموال لكل من تركيا وسوريا والعمل على وصول المساعدات المادية ودخولها إلى المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا.

هذا ولقد أعلنت كندا يوم الخميس الماضي عن رصدها لمبلغ 10 ملايين دولار كمساعدات إنسانية.

وفي يوم الأربعاء، أعلنت الحكومة الكندية بأنها ستقدم تبرعات بقيمة 10 ملايين دولار للهلال الأحمر الكندي وسيخصص هذا المبلغ لأعمال الإغاثة المعنية بالمتضررين من الزلزال خلال الفترة الواقعة ما بين 9-22 من شباط الجاري.

اقرأ أيضا: ساعات من حياة طبيب.. عندما ضرب الزلزال شمال غربي سوريا

 

كما طالبت منظمات بينها اتحاد الجمعيات التركية الكندية أوتاوا بالقيام بالمزيد.

بيد أن الأمل بدأ يتلاشى صبيحة يوم الخميس وذلك بالنسبة للعثور على المزيد من الأشخاص أحياء تحت الأنقاض، بعد مرور ثلاثة أيام على وقوع الزلزال.

ثم إن عدد الضحايا التي تم توثيقهم حتى الآن تجاوز أعداد من قتلهم زلزال فوكوشيما باليابان عام 2011 والذي أدى لظهور أمواج تسونامي تسببت بمقتل أكثر من 18.400 شخصاً.

المصدر: Global News