البث المباشر
قدّر خبير تركي أن يكون سعر سيارة TOGG الكهربائية التركية متوافق مع سعر المركبات الأجنبية من نفس الفئة، و التي تعمل بمحرك احتراق الوقود.
ونقلت قناة (100 TV) التلفزيونية التركية عن الكاتب المختص بالسيارات "إمري أوزبينيرجي" قوله إن سعر سيارة TOGGالكهربائية سيكون بمستوى ينافس سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ضمن فئتها.
وأضاف أن تلك السيارات يتراوح سعرها ما بين 800 ألف ليرة تركية ومليون و200 ألف ليرة، مشيراً إلى أن سعر السيارة التركية قد يتغيّر أيضاً وفقاً لأسعار الصرف حين يتم طرح السيارة في الأسواق خلال الربع الأول من السنة القادمة.
"لن يتم بيعها من خلال التجار"
ولفت أوزبينيرجي إلى أن سيارة TOGG "لن يتم بيعها من خلال التجار، وإنما عبر الإنترنت"، مضيفاً أنه "سيتم إنشاء نقاط التسليم لأولئك الذين يريدون رؤيتها فيزيائياً. وذلك سيكون خلال تشرين الثاني الجاري".
تسهيلات البنوك التركية لشراء TOGG
من جهته، أعلن وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي أن المحادثات مع البنوك قد بدأت من أجل تقديم التسهيلات للمواطنين الراغبين بشراء سيارة TOGG.
وقال نباتي إن مصارف "زراعات" و"وقف بنك" و"هالك بنك" ستقدم القروض اللازمة والدعم للراغبين باقتناء Togg "بدون فوائد إذا لزم الأمر" بحسب تعبيره.
أردوغان يفتتح مصنع سيارات TOGG
ويوم السبت الماضي (29 تشرين الأول)، افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصنع إنتاج السيارة الكهربائية المحلية توغ/TOGG في منطقة غمليك بولاية بورصة، تزامناً مع الذكرى السنوية التاسعة والتسعين لتأسيس الجمهورية التركية. وذلك بعد 11 عاماً من اتخاذ قرار صناعة سيارة تركية بإمكانات وطنية
شركة توغ تعرض ألوان سيارتها
من جهتها، أعلنت مجموعة الشركات التركية المصنعة لسيارة TOGG في بيان لها عن طرحها 6 ألوان للسيارة من فئة "C SUV".
ووفق وكالة الأناضول، أوضح البيان أن العملاء لديهم حرية الاختيار بين 6 ألوان للفئة "C SUV" تحمل جميعها اسم "ألوان تركيا" كناية لألوان مناطق ورموز في البلاد.
وأشار البيان إلى أن الأزرق هو اللون الأول، ويحمل اسم "غمليك"، كناية للمياه الزرقاء الواقعة تحت ظلال أشجار الزيتون في منطقة غمليك بولاية بورصة حيث يقع مصنع السيارة "توغ".
وأضاف أن الأحمر هو اللون الثاني، ويحمل اسم "الأناضول"، كناية للون الود والعاطفة لأراضي منطقة الأناضول. ولفت إلى أن الأسود هو اللون الثالث، ويحمل اسم "حجر الكهرمان الأسود"، كناية للون الأسود اللامع والهيكل المتين.
ويحمل اللون الرابع (الرمادي) اسم "قولا"، كناية لمنطقة قولا المشهورة ببنيتها الطبيعية وصخورها ووديانها الرمادية بمنطقة إيجة غربي البلاد. واللون الخامس هو البيج الرملي، ويحمل اسم "كبادوكيا"، كناية للون الأرض والمواقع الأثرية بما فيها مداخن الجنيات في منطقة كبادوكيا السياحية الأثرية وسط تركيا.
أما اللون السادس والأخير فهو الأبيض، ويحمل اسم "باموق قلعة"، كناية للصخور الكلسية البيضاء التي تشبه القطن في منطقة باموق قلعة السياحية بولاية دنيزلي غربي البلاد.
حلم السيارات التركية من "ديفريم" إلى "توغ"
بقي حلم إنتاج سيارة تركية بإمكانيات محلية يراود السياسيين والمواطنين على حد سواء، منذ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة عام 1923. وبينما أصبحت فكرة إنتاج السيارات أكثر انتشاراً في تركيا، بدأت رحلة الأتراك لإنتاج سيارتهم المحلية منذ عام 1961، وذلك عندما صدر أمر إلى وزارة النقل لتصنيع سيارة وطنية بإمكانيات محلية، على أن تكون جاهزة بحلول عيد الجمهورية في 29 تشرين الأول 1961.
وعلى الرغم من نجاح أولى المحاولات التركية لإنتاج 4 نسخ من سيارتهم المحلية التي أطلقوا عليها اسم "ديفريم"، تمكنوا من إنتاجها بتمويل وعقول تركية خالصة خلال 129 يوماً فقط، فشل في إنتاجها بكميات كبيرة.
فيما شهد عام 1966 إنتاج سيارة "الأناضول" من مصنع "أوتوسان" الذي أنشأه رجل الأعمال التركي وهبي كوج عام 1959، وكانت بمثابة أول سيارة تركية محلية تسير على الطرقات، لكن رغم إنتاج الشركة 93 ألفاً و188 سيارة للسوق، وقف المشروع عام 1984.
وظلت المحاولات التركية مستمرة دون جدوى إلى أن جاء عام 2019، إذ أعلن أردوغان أن الخطوة التاريخية التي كانت تنتظرها تركيا منذ 61 عاماً، سيحققها اتحاد الخمسة الكبار، في إشارة إلى الشركات الخمس المشاركة بمشروع السيارة الوطنية الكهربائية "توغ" (TOGG).
