icon
التغطية الحية

كلفة الليلة الواحدة بالمشافي الخاصة للمصابين بكورونا تصل لـ 4 ملايين ليرة سورية

2021.10.17 | 11:19 دمشق

malades_covid_19_damas_31_03_2021_.jpg
(إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى الأهالي في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع الأجور التي تتقاضاها المشافي الخاصة للمصابين بفيروس كورونا، حيث بلغت كلفة الليلة الواحدة في العناية المركزة بين الـ 3 والـ 4 ملايين ليرة سورية.

وأضاف الأهالي لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الأحد، أن هذه المبالغ تشمل الكلفة الإجمالية للعلاج اليومي من أدوية و"سيرومات" وأوكسجين ومختلف المستلزمات الأخرى التي يحتاج إليها المصاب بالفيروس.

وبسبب ارتفاع عدد المصابين بكورونا في مناطق سيطرة النظام فإن نسب الإشغال في المشافي العامة والجامعية المخصصة للمصابين بكورونا مرتفعة، وخاصة مستشفى المواساة في دمشق ومستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، ومستشفى جراحة القلب الجامعي في حلب.

وقال مدير مستشفى المواساة الدكتور عصام الأمين إن عدد المصابين بكورونا ضمن غرف العزل والعناية المركزة في المواساة يقدر بـ 65 مصاباً، وإن المستشفى يعمل بطاقته القصوى، مضيفاً أن نسب الإشغال بلغت نحو 100 %.

وأوضح "الأمين" أن أعداد المصابين ما تزال مرتفعة، وأنها ازدادت ضمن مستوى معين، مبيناً أن نسبة الوفيات ضمن الحدود الطبيعية المتعارف عليها عالمياً وتعد أقل من الذروات السابقة التي شهدتها سوريا، لكن عدد الإصابات يعتبر الأكبر.

وبيّن أن سوريا إلى الآن ضمن الذروة الرابعة للفيروس ولا يمكن لأحد أن يتوقع تحديد وقت لانتهائها مع إمكانية الدخول في ذروة جديدة قادمة.

وسجلت وزارة الصحية في حكومة النظام، أمس السبت، 9 وفيات جديدة بفيروس كورونا و340 إصابة، بالإضافة إلى شفاء 70 حالة.

ووصل عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 38 ألفاً و705 شفيت منها 24 ألفاً و943، في حين توفي ألفان و391 شخصاً.

أزمة كورونا في مناطق سيطرة النظام

يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد تصاعداً مطرداً في أعداد الوفيات والإصابات خاصة في دمشق وحلب واللاذقية وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية عن السيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.

وتواجه حكومة النظام اتهامات بعدم الشفافية حول الإحصائيّات التي تنشرها بشأن المصابين بفيروس "كورونا"، إذ تؤكد مصادر طبية أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير مما يتم نشره عبر "وزارة الصحّة"، كما تشهد المناطق السوريّة غياباً للإجراءات الوقائيّة لمنع انتشار فيروس كورونا.