icon
التغطية الحية

كردستان العراق يحذر من تدهور الوضع الإنساني للاجئين السوريين

2018.04.29 | 16:04 دمشق

لاجئون سوريون في إقليم كردستان العراق (أنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعت حكومة إقليم كوردستان العراق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتدخل وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور للاجئين السوريين في الإقليم.

وبحسب مركز تنسيق الأزمات المشترك في الإقليم فإن حوالي 250 ألف لاجئ سوري معظمهم من الكرد فروا إلى الإقليم بسبب الحرب الدائرة في سوريا وتسببت بنزوح الملايين من السكان نحو البلدان المجاورة ومن بينها إقليم كوردستان العراق.

وأضاف المركز أن 37 % من هؤلاء اللاجئين يقيمون في تسعة مخيمات للاجئين في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية بالإضافة لقسم آخر يسكن داخل المدن، حيث تسير الأرقام الرسمية لوجود 1.4 مليون من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين منذ عدة سنوات.

وأكد المركز أنه من دون زيادة التمويل لمساعدة اللاجئين فإن حكومة إقليم كوردستان وشركاءها الوطنيين والدوليين لن يتمكنوا من توفير الخدمات والمساعدات الحيوية للاجئين، ما لم يتدخل المجتمع الدولي.

كما حذر المركز من أن الافتقار للمركز يجبر الشركاء العاملين في المجال الإنساني على خفض حجم برامجهم ونوعيتها بشكل متزايد، مما تسبب بتعليق العديد من المشاريع المهمة التي كان من المقرر تنفيذها عام 2018.

ودعا البيان الدول المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية إلى الاهتمام باللاجئين السوريين في الإقليم الذي أصبح نموذجا للتعايش على حد وصف البيان.

 وقال شروان ملا إبراهيم مراسل تلفزيون سوريا في إقليم كردستان العراق بأنه يوجد أكثر من 250 ألف لاجئ سوري في الإقليم يتوزع القسم الأكبر منهم على المخيمات وقسم آخر يحمل إقامات نظامية، ويعتبر مخيم دوميز بمدينة دهوك أول وأكبر مخيم في الإقليم حيث يعيش فيه حوالي 40 ألف لاجئ.

وعن سبب التدهور في أوضاع اللاجئين في الإقليم أفاد ملا إبراهيم تحولت معظم المخيمات إلى شبه بلدات ونواح، بسبب سماح حكومة كردستان لهم ببناء البيوت على أنقاض خيمهم على حسابهم الخاص لهذا فإن نسبة أكثر من ٩٠٪ من سكان المخيمات يسكنون في بيوت بنوها على نفقتهم الخاصة، وهو أمر يتنافى مع تعليمات المفوضية العليا للاجئين التي تطلب تقديم سبل العيش المؤقت للاجئين كي يعودوا لبلادهم بأقرب فرصة، بدلا من أن يستمروا في العيش بتلك المناطق التي لجؤوا إليها كمخيمات.