icon
التغطية الحية

كتّاب وأدباء عرب وسوريون ينعون الشاعر والأديب الأردني أمجد ناصر

2019.10.31 | 15:21 دمشق

19_2019-637080695254590935-459.jpg
+A
حجم الخط
-A

نعى عدد من الكتاب والأدباء العرب والسوريين على مواقع التواصل الاجتماعي الشاعر والأديب الأردني أمجد ناصر الذي توفي أمس الأربعاء عن عمر ناهز الـ 64 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وقال وزير الثقافة الأردني محمد أبو رمان في نعيه الشاعر أمجد ناصر "إنه سيبقى في ذاكرة الأردنيين، وفي ذاكرة عمان التي انطلقت منها كلماته الأولى، وكتب فيها ديوانه الأول "مديح لمقهى آخر"، والذي تحدث فيه عن شوارع ومقاهي عمان.

ولد ناصر -اسمه الحقيقي يحيى النعيمي- في قرية الطرة بالرمثا شمال الأردن عام 1955، وبدأ رحلته مع الكتابة قبل أربعين عاماً، وأصدر أول مجموعاته عام 1977 في بيروت، قبل أن يتحول مطلع الثمانينيات لقصيدة النثر، حيث أصدر عدة دواوين منها: "منذ جلعاد"، و"رعاة العزلة"، و"سر من رآك"، و"مرتقى الأنفاس".

ودرس ناصر العلوم السياسية في جمهورية اليمن الشعبية، وترك العمل في التلفزيون الأردني ليلتحق بالمقاومة الفلسطينية، وتنقل ما بين بيروت، وقبرص، وصولاً إلى لندن التي استقر بها في سنواته الأخيرة، بعد محطات من الهجرة التي حملت معها محطات في الكتابة في الشعر والسرد، تشعبت بين كتابة عن أمكنة، وعن أدب الرحلة، والرواية.

وحول موقفه من الربيع العربي قال ناصر في حوار سابق مع موقع الجزيرة نت، إن الأفق ليس وردياً ولا المهمة سهلة، ولكن لا طريق أمام مثقفينا وشعوبنا إلا العمل على أن يكون الغد أفضل. وهذا لا يحصل -للأسف- من دون تضحيات.

وأضاف "ها نحن نرى هذه التضحيات التي تقدمها شعوبنا في سبيل حريتها وغدها الأفضل مخضلة بالدم".

يذكر أن الشاعر الراحل قد نال جائزة محمد الماغوط للشعر عام 2006، وجائزة محمود درويش، وتُرجم عدد من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية.

كلمات مفتاحية