icon
التغطية الحية

كازاخستان تكشف تفاصيل عملية خطف "زعيم تنظيم متشدد" من سوريا

2021.11.22 | 06:17 دمشق

619a19414c59b77cf20a529f_1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت لجنة الأمن القومي بكازاخستان أن بعض عناصرها تمكنوا من اختراق صفوف "تنظيم متشدد" في سوريا واعتقلوا زعيمه ونقلوه إلى كازاخستان.

وقالت المخابرات الكازاخستانية، إنه في بداية عام 2015، ظهرت على الساحة مجموعة متشددة تحت اسم "الجهاد الإسلامي الكازاخستاني"، على رأسها بعض المتطرفين الذين تدربوا في أفغانستان، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.

وحصل الأمن الكازاخستاني على معلومات تشير إلى أن هذه المجموعة تسعى لتجنيد مواطنين من كازاخستان وآسيا الوسطى من الموجودين في سوريا، بهدف استخدامهم لتنفيذ هجمات في كازاخستان، حيث وضعت المخابرات خطة سرية تحت اسم "نايزا" لمنع وقوع هذه الهجمات، بحسب وكالة "سبوتنيك".

وبحسب المخابرات، في ربيع عام 2015، تم إعداد عميلين من المخابرات - "كاهارمان" و "سنكار"، اللذين كان لديهما خبرة في تنفيذ عمليات خاصة خارج البلاد، لإرسالهما في مهمة خاصة إلى سوريا للتسلل إلى صفوف "الجماعة المتشددة".

ووفق مزاعم المخابرات الكازاخستانية، فإن "كاهارمان" تمكن بفضل التدريب والإعداد، من شغل مكان مرموق في المحيط المباشر لزعيم الجماعة المتشددة، وكذلك نجح "سنكار"، في الانخراط في صفوف الجماعة.

وبدأ تنفيذ خطة خطف زعيم الجماعة، في خريف 2015، عند انتقاله من أحد المواقع إلى آخر في سوريا برفقة العميل "كاهارمان".

وعند وصول زعيم الجماعة إلى النقطة المحددة، هجمت عليه مجموعة الانقضاض من القوات الخاصة للمخابرات الكازاخستانية، وتمكنت من أسره ووضعه في شاحنة لنقل الخضار والفواكه، حيث قامت بنقل المجموعة إلى مطار محلي حيث كانت تنتظرها طائرة خاصة نقلتها مع المخطوف إلى كازاخستان. ونتيجة للعملية، تفكك تنظيم "الجهاد الإسلامي الكازاخستاني" واندثر، بحسب زعم المخابرات.

وعاد العميلان "كاهارمان" و"سنكار" في منتصف عام 2016 إلى كازاخستان عبر أراضي دول ثالثة لم تكشف الوكالة عن اسمها، ولكن بعد شهر تقريباً تلقوا مهمة مشابهة وسافروا إلى خارج البلاد، وفقاً للمخابرات.